عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-15, 14:22 رقم المشاركة : 4
حامل المسك
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية حامل المسك

 

إحصائية العضو








حامل المسك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هل أنت سلفي؟؟ وماذا تعرف عن السلفية؟؟


13) ما هي أهداف الدعوة السلفية ؟



-- أهداف عامة : وهي :
1- تحقيق مرضات الله تعالى.
2- تعبيد الناس لله عز وجل.
3- إبلاغ الحق إلى الخلق.
4- حماية الدين.
5- إقامة الحجة على الخلق، وقطع العذر على المخالفين.
6- الإعذار إلى الله سبحانه بأداء الأمانة.
7- إصلاح البلاد والعباد.
8- نشر السنة، ومحاربة البدع.



- أهداف خاصة : وهي :


1- إيجاد الشخصية المؤمنة القدوة : التي تعمل علي تحقيق كمال الإيمان كما أراده الله ، والتي تعمل علي تحقيق كمال الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تتربى علي منهج أهل السنة تربية نقية صادقة ، والتي تفهم معاني القرآن والسنة فهما سليما ، والتي تفقه الواقع وكيفية التعامل معه والعمل من خلاله فقها صحيحا ، والتي تصلح أن تكون قدوة للعاملين السالكين لطريق التمكين ، ووضع هذه الشخصية في مكانها المناسب الملائم من العمل الإسلامي ( أي العمل الإسلامي لتحقيق الهدف المنشود ).


2- إيجاد الطائفة المؤمنة : التي حققت القدر الواجب من الإيمان ، والتي تعمل علي تحقيق كمال الإيمان كما أراده الله ، والتي حققت الواجبات من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والتي تعمل علي تحقيق كمال الاتباع كما بينه صلى الله عليه وسلم، والتي تـَرَبـَّتْ على منهج أهل السنة تربية نقية صادقة ، والتي تفهم معاني القرآن والسنة فهما سليما ، والتي تفقه الواقع وكيفية التعامل معه والعمل من خلاله فقها صحيحا ، والتي يجتمع عليها باقي أهل السنة ، لتحقيق توحيد الكلمة ، بعد أن حققوا كلمة التوحيد ، فتعمل هذه الطائفة المؤمنة علي إقامة فروض الأعيان أولا ، كالجمع والجماعات والأعياد وغيرها ، وفروض الكفايات المُضيعة بكل ما أوتيت من قوة ، وتسعي لتحصيل أسباب القدرة والقوة المادية المطلوبة ، كما أنها – أي الطائفة المؤمنة – ملتزمون بالتعاون المنضبط المُنظم علي إقامة تلك الفروض ، كالتعلم والتعليم ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة العامة والخاصة ، وكإقامة الواجبات الاجتماعية ، من سد حاجات الفقراء والمساكين ، ورعاية اليتامي والأرامل ، وحث الأغنياء علي إخراج الزكاة والصدقة ، وتيسير إخراج الزكاة وصرفها في مصارفها ، وتعمل أيضا علي تزكية روح الأخوة الإيمانية بين المسلمين ، من عيادة المرضي واتباع الجنائز وتلبية الدعوات ، والتعزية في المصاب والتهنئة في الأفراح وغير ذلك ، وكالسعي إلي إقامة الجهاد في سبيل الله ، طالما مقوماته وشروطه ، والسعي إلي أسبابه عند العجز عنه ، وكذلك تربية الناس علي لزوم التحاكم إلي الله وإلي رسوله وإلي أولي الأمر من العلماء الربانيين ، الذين يجب وجودهم في كل صقع وبلد ، لفض الخصومات وللحكم بين الناس بشرع الله، عملا بقول الله تعالى: " وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (122) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ " (123)هود.


3- إقامة دولة الإسلام : فبعد العمل علي إقامة دولة الإسلام في القلوب ، وبعد العمل علي إقامة دولة الإسلام في ما بين الفئة المؤمنة > "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " (55)النور ، " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ " (106)الأنبياء ، والتمكين محض منة من الله وفضل ، فليس - لنا بعد تحقيق ما سبق - أن نسأل أين التمكين؟ ومتي التمكين؟ وكيف التمكين؟ ..... قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :" فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ " (22)الغاشية ، وقال :" إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) الرعد وقال :" إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)هود ، وغيرها من الآيات ، ولقد مُكِّن النبي بعد ثلاث عشرة سنة قضاها في مكة ، وفـُتحت المدينة واليمن والبحرين بالقرآن ؛ وفـُتحت مكة ذاتها بالسنان !...
فالحاصل : أنه لا يخفي أن واقعنا لا يزال أصغر بكثير مما نأمل ، وأن حالنا أبعد عما نعلم أنه يلزمنا أن نكون عليه ، فاعملوا يا عباد الله لعلكم تفلحون .


14) السلفيون متهمون بالرجعية والتشدد ورفض التقدم الحضاري ... فما ردكم ؟



- هذا ما فهمه الجُهال من المنهج السلفي ، ألا وهو : ان السلفية تريد أن ترجع بالأمة إلي القرون الأولى بفهمها وأساليبها ووسائل حياتها ...!، وهذا خطأ بَيِّن في فهم المنهج السلفي ، لأن المنهج السلفي يقبل المعاصرة في حدود الأصالة الشرعية ، فإن المنهج السلفي لا يرفض أي وسيلة حديثة مشروعة تخدم دين الله تعالى ، سواء بالرحلات أم بالإنترنت أم بالفضائيات أم بالمحمول أم بالكتب والشرائط والسيديهات أم بغير ذلك ... كمثال يعني .


كلنا رجعيون : للشيخ عبدالمنعم الشحات :
http://www.salafvoice.com/article.ph...5waHA/aWQ9MjE=
السلفية والتقدم : مقال :
http://www.salafvoice.com/article.ph...5waHA/aWQ9Mg==


15) المنهج السلفي متهم بالتساهل في التكفير والتبديع والتفسيق ...


- لا يجوز أن تحاكم المنهج بسلوك الأفراد المنتسبين إليه ، بل من أراد نقد منهج أحد الناس فلينظر إلي المنهج أولا وما يأمر به ، فإن المنهج هو الحاكم على كل أحد وليس العكس ، راجع باب الإيمان والكفر. فمن جهة أولي وقع بعض المشايخ في التساهل في التكفير والتبديع ... وتكفيره وتبديعه مردود عليه ، ولا يُثبت منه إلا ما صح دليله وصح مناطه وصح تحقيق مناطه ، ومن جهة أخري: فإن هناك فـَرق بين النوع والعين ، فلابد أولا لإثبات أن هذا الأمر كفر أو بدعة أو فسق > لابد من الدليل الواضح الصريح علي ذلك ، كقوله صلى الله عليه وسلم :" لعن الله من ذبح لغير الله "صححه الألباني.
ثم بعد ذلك لابد من التأكد تماما أن فلان من الناس قام بهذا الشرك أو الكفر أو البدعة أو اللعن أو الفسق ، وتلبس بها ، فيكون عندنا فعل وفاعل ، فلكي نسقط وننزل الأحكام الشرعية علي الواقع > وضع لنا علماؤنا شروط لابد من توافرها ، وموانع لابد من نفيها ، ولا يقوم بتحقيق المناط إلا علماء الأمة الأثبات ، فإنه لا يجوز الإقدام علي شئ منها حتي تكون البينة أوضح من شمس النهار ، فمن ثبت إسلامه بيقين فلا يُكفر ولا يُبدع ولا يُفسق إلا بيقين مثله.
- ومثال ذلك من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم : حديث اليهودي الذي جاءه الموت فقال لأولاده إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني وذروني في الريح فلئن قدر الله علّي ليعذبني عذاباً شديداً، ففعلوا به ذلك فجمعه الله وقال له ما حملك علي ما فعلت ؟ قال خشيتك يا رب ، فغفر له وأدخله الجنة صححه الألباني ، لجهله أن الله قادر علي جمعه وحسابه.
وحديث آخر : حديث الذي قال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، قال ذلك من شدة الفرح صححه الألباني، فلم يؤاخذه الله بذلك .
- ولكن إذا أثبت عالم أن العمل أو القول كفر وأن فلان فعل هذا الكفر وأنه لا عذر عنده ؛> فحينها يُكفره كفرا مخرجا من الملة ، ومن لم يكفر الكافر فهو كافر ، وليقل أي ضال ما يقول ، فليس هذا من التساهل في التكفير، فإن العلماء يعلمون شدة التحذير من تكفير المسلم أو لعنه ، "أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه"متفق عليه،" لعن المؤمن كقتله، ومن رمي مؤمنا بالكفر فهو كقتله "رواه البخاري،"لا يرمي رجل رجلا بفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك "رواه البخاري...


لمن تسمع ؟ : محمد حسان :
http://download.media.islamway.com/l...LemanTasma3.rm
موانع تكفير المعين : مقال :
http://islamway.com/?iw_s=Article&iw...rticle_id=1863
قضية التكفير : المقدم :
http://download.media.islamway.com/l...l-3abeer/46.rm
شروط تكفير المعين : مقال :
http://islamway.com/?iw_s=Article&iw...rticle_id=1901
قضية التكفير وفقه التغيير : محمد حسان :
http://download.media.islamway.com/l...n//ALTakfiR.rm

يتبع...





    رد مع اقتباس