عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-13, 19:12 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي كان معك حق في إتخاذ هذا القرار





كان معك حق في إتخاذ هذا القرار

قول ضمن محاضرة للدكتور ابراهيم الفقي

افعل كل ما تستطيع من خير...

وبكل ما تستطيع من وسائل وبكافة الطرق الممكنة

كلما أتيحت لك الفرصة ..إلى اكبر عدد من الناس .


. لاطول فترة ممكنة وسوف يكون جزاؤك النجاح المطلق والسعادة الكاملة
،،،،،،،
اللهم أسعد المسلمين في كل مكان




* كــيف تمــلك الدنيـــــا ؟ *





تاه مركبه على صفحات المحيط وأخذت المياه تقذف بعظيم الموج
حتى أتت على بقايا ذلك المركب المتهالك فبقي هائما أياما
تعبث به الأمواج وتتلاعب به الريح وتلهو به الأسماك
وقدر الله له بعد ذلك النجاة،
وقد سئل بعد ذلك عن أعظم درس تعلمه من هذه التجربة المريرة وذاك العذاب الأليم
فقال كلمة عجيبة:
(لو امتلكت الماء الزلال والغذاء فلا يحق لي بعد ذلك أن أشكو من مر!)
إن من أيسر دروب الشقاء وأسهل وسائل التعاسة,
التوسع المندفع في تمني ما فُقد وتعليق أمر السعادة على هذا المفقود!!
وتلك العقلية التي لا تحترم نعمة ولا تجل عطاء ولا تقدر منحة تصنع شخصية مهزوزة قلقة ..
وإني أتساءل: هل سمعتم في هذا الكون الفسيح ممن كبر قدره وعلا أمره وذاع صيته.
أنه قد امتلك كل ما يتمنى؟!

إن لم يسيطر الإنسان على أطماعه سيجد نفسه تركض هنا وهناك
نحو عدد لا حصر له من الأشياء التي يتمنى امتلاكها ولن يمتلكها قطعا!
وقـــفــــــــة:
يقول الحبيب- صلى الله عليه وسلم-:
(من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

أي حكمة وأي سكن نفس وأي راحة بال في ثنايا هذا الحديث العجيب وبين سطوره المضيئة..
الدنيا بأكملها قد أعطيت لمن يملك تقديراً للنعم وفهماً عميقاً وتصوراً راسخاً عن قيمتها!

يقول الشيخ محمد الغزالي معلقاً على الحديث
(العافية - الأمن - قوت اليوم)
(إنك تملك العالم كله يوم تجمع هذه العناصر كلها بين يديك فاحذر أن تحقرها,
إن الأمن والعافية وكفاية يوم واحد تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيراً قد يغير مجرى التاريخ كله)

ما أروع أن نكبح جماح النفس وأن نحصر نطاق أمانيها اللامتناهية..

لا يستدركن علي أحد بأني أدعو لقتل الطموح ووأد التطلع أبداً،
ولكن ما أقصده هو نسف القناعة التي تحكي بأن السعادة هدف.
وحتى تطهر النفس من أطماعها لابد أن يستحضر الإنسان المقومات الأساسية للسعادة من يقين وصحة وأمن,
وأن مازاد على تلك المقومات هو إضافة جديدة ,
ووردة تضاف إلى بستان السعادة الحاضر أساسا,,
وسيعيش بعدها متحررا من الضغوطات,
رافعا من شأن نفسه ,,ومعليا لهمته..

أنا إن عشت لست أعدم قوتا .... وإذا مت فلست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسي .... نفس حر ترى المذلة كفرا

وهكذا نحرر النفس من رق الطلبات الطموح غير المنضبط...
استحضر نعم الله عليك واجعلها حاضرة في وعيك,,
دع شمس حياتك تشرق كل يوم مسبحة بنعم الله التي لا حد لها.






التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس