عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-10, 10:37 رقم المشاركة : 2
طيف المغرب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية طيف المغرب

 

إحصائية العضو







طيف المغرب غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: الفرق بين الشعر والقصيدة النثرية والخاطرة


تعريف الخاطرة
هي كم أدبي ،يكتب على هيئة فقرة أو فقرات تشكل دفقات عاطفية من الأحاسيس ،وقد تراعى في ما بين بعض الجمل الأوزان والمقاطع، وقد لا تراعى .ففن الخاطرة هو أقرب إلى فن المقال ،عدا أن المقال يسلط الضوء على مشكلة ويقترح حلولاً لها فيما تسلط الخاطرة الضوء على موضوع ،أو عاطفة أو إحساس.ولا تقدم اقتراحات شأنه
القصيدة النثرية ..
القصيدة النثرية هي صورة محدثة للشعر التقليدي ،حيث تم تجنب المظاهر الرتيبة للشعر التقليدي إلا أن القصيدة النثرية تخدم نفس أهداف أختها التقليدية .ولا يتعدى هذا النمط كونه وسيلة لتحرير الشاعر من قيود الوزن والتفعيلة والقافية .حيث في القصيدة النثرية تتشابه أوزان الأسطر وتختلف أوزان المقاطع ..وقد تكون القصيدة متوحدة الوزن والقافية كلياً ..أو مقطعياً ..أو قد تكون متنوعة القوافي والأوزان .إلا أن ما يبقي لهذه الدفقة الأدبية انطباع القصائد هو التوحد المقطعي السائد بين بعض الأبيات ببعضها أو بين بعض المقاطع ..لاحظوا المقاطع والأوزان في القصيدة التالية لتتبين لكم الصورة ..
مثال لقصيدة نثرية:
"عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
وترقصُ الأضواءُ .. كالأقمارِ في نهر
يرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر...

كأنّما تنبضُ في غوريهما النجوم

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
دفءُ الشتاءِ فيه و ارتعاشةُ الخريف
و الموتُ و الميلادُ و الظلامُ و الضياء
فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء

ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر
كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر ...
وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
ودغدغت صمتُ العصافيرِ على الشجر
أنشودةُ المطر
مطر
مطر
مطر"
من أنشودة المطر للشاعر بدر شاكر السياب
مُلخَّصْ

الخاطرة هي :
مقال قصير يخلو من كثرة التفصيلات يعرض فيها الكاتب فكرة حول موضوع ما أو إحساس يجول في خاطره.

القصيده هي :
الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى .

.. الخـاطرة ..

لا يشترط فيها الوزن ولا الالتزام بالقافية
فهي كلام مسترسل لا يتقيد بأوزان و لا قوافي
يسمى تطابق الكلمات فيها بالتكلف أو الجناس
ولا تلتزم بعدد محدد من السطور و لا الشطور
ولا يوجد بها أبيات و لا التزام بموضوع معين
..القصـيده ..


لا بد أن يكون بها شطرين في البيت الواحد ولا يكتمل البيت إلا بشطرين
لا تسمى القصيدة قصيدة إلا إذا كانت بنفس الوزن والقافية
من بعض الامور التي يذكرها الشعراء
بأنه إذا تكررت الكلمة الاخيرة مرتين في أقل من ست أبيات
فيعني ذلك كسر في القصيدة وتحسب هفوة من الشاعر

الشــعر له مذاقــه الخاص

وقد نعرفــه من الوزن والقافيـــة التي تأتي في نهاية شطر
وينقسم الشعر إلى بيتيــن
ومن السهولــة أن نميــز بين الشعر والنثر ..
حيث في الشعر
تكون الأبيات مرتبــة ومترابطـة بقافيــة واحــدة
ونعني بالقافيــة الكلـمة الأخيرة في نهاية كل ســطر
ونلاحظ هناااا.
هـلي لا تــتركـــوني ..........في لحـد قبري وحــيد
زوروا قبري واذكروني..........اذكروا ذاك الولـــــيد
نلاحــظ مما سبق القافية في نهاية كل سطر " بيت شعري "
مثل وحيد ، الوليد ..
وهذه الكلمات على نفس الوزن ونفس القافية ونحس بها ..


مما سبق أصبح من السهل التميـز

ومعرفــة القصيدة الشعريـة
من خلال الشطر الشعري

أو البيت الشعري وأيضاً

من خلال القافية والوزن
أما الآن لننتقل إلى القسم الثاني
النثر أو الخــواطر :

النثر او الخاطرة عبارة عن مساحــة مفتوحــة للكتابـة
والبوح بما في داخل النفس ولا تتقيد لا بشطر أو بيت معين ولا بقافيــة ولا بوزن . للكاتب الحريـة المطلقة في الكتابة وأختيار الكلمات والأسطر وعددها ،يكتب بحرية
لذلك تسمى خاطره ،لأنه يكتب كل ما يجول بخاطره بشكل مرتب وجميل يدخل إلى القلب .





التوقيع

و سأبقى مدى الأيام ..
أتلو قصائدي وقلبي جريح بالحياة ..
و سائر...

آخر تعديل طيف المغرب يوم 2012-03-10 في 10:43.
    رد مع اقتباس