الثانوية التأهيلية سيدي بويحيى بنيابة تنغير تنظم عرضا حول العنف المدرسي الثلاثاء, 06 آذار/مارس 2012 05:25 
:
شهدت الثانوية التأهيلية سيدي بويحيى بنيابة تنغير،أكاديمية سوس ماسة درعة عرضا تربويا حول العنف المدرسي،مرفوقا بوشة الرسم يوم الأربعاء 29فبراير2012على الساعة الثالثة بعد الزوال. والذي خلف صدى إيجابيا في صفوف الفاعلين في الحقل التربوي،
أنجز هذا االعرض من طرف خلية رصد العنف، بقلم التلميذتين حسناء تنميولي وفيروز الزاهي، وتحت إشراف الأستاذ سليمان محمودي والأستاذ حسن بوداد، وحضره تلاميذة المؤسسة ومجموعة من االاطر التربوية،إضافة إلى جمعية أباء وأولياء التلاميذ، أما بالنسبة للفريق النيابي فقدم اعتذارا عن الحضور.
ـ تقديم
ـ تعريف ظاهرة العنف
ـ بعض أشكال العنف المدرسي
الأسباب المسؤولة عن العنف المدرسي
الاثار المترتبة عن العنف المدرسي
الحلول المقترحة للحد من العنف المدرسي
بداية تناول الكلمة ذ.حسن بوداد شاكرا الحضور وموضحا سياق خلق الخلية ، في حين تولى تسيير هذه التظاهرة ذ.سليمان محمودي. وبعد الاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم بصوت التلميذ: النجم أحمد.
وقفت التلميذة المحاضرة فيروز الزاهي على تعريف ظاهرة العنف ، أشكاله ،خصائصه،مظاهره، في حين تناولت زميلتها :حسناء تينمولي بالشرح والتحليل الأسباب التي تتوي وراء العنف المدرسي من عوامل: نفسية ،أسرية ،مدرسية ،انتقلت بعدها الى ابراز بعض الاثار المترتبة على العنف داخل المؤسسات التعليمية ، سواء في المجال السلوكي الأخلاقي ، أو في المجال التعليمي وفي أخر تدخلها اقترحت بعض الحلول للحد من هذه الظاهرة .
بعد ذلك تناول الكلمة ذ. حسن النجم قدم لمحة عن مقاربة الإسلام لظاهرة العنف من خلال مجموعة من .
الآيات، والاحاديت النبوية ، وكذا مواقف الصحابة
عقب ذلك قدم ذ.حسن بوداد مجموعة من الأرقام والإحصائيات بشأن حالة العنف المسجلة سواء من قبل الوزارة الوصية بدعم من اليونيسيف، أو مركز حقوق الإنسان.
حضر لاغناء النقاش مدير المؤسسة ، وثلة من الأساتذة ،خلية رصد وتتبع العنف المدرسي بثانوية ع.الكريم الخطابي ، وكذا عضو جمعية أباء وأولياء التلاميذ، في حين اعتذر النائب الإقليمي. كان العرض مناسبة لتلاميذ المؤسسة للتعبير عن أرائهم عبر تدخلاتهم، كما أسفر النقاش الدائر والمستفيض إلى تشخيص الداء واقتراح حلول عملية للحد من الظاهرة على أساس أن تترجم في الواقع العملي رغم ما يعترضها من اكراهات.
تخلل هذا العرض مسابقة ثقافية تعتمد على التركيز وعدم التسرع، وتتضمن نصيحة: لا للعنف المدرسي ،كما تم عرض رسوم كاريكاتورية للظاهرة قيد الدرس من إنتاج التلاميذ .
و تبقى الملاحظة المسجلة هي اكتظاظ القاعة بالحضور، وكان بالإمكان إجراء العرض على مرحلتين.
وفي الأخير إنتهى العرض باقتراح خلية رصد العنف بإنجاز بحث تربوي عن العنف المدرسي بمشاركة تلاميذة المؤسسة،كمت نوه رئيس رئيس المؤسسة محمد أحمد أيت ابراهيم بمجهودات خلية رصد العنف، وشكر مجددا الحاضري
بقلم الأستاذ: سليمان محمودي