عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-06, 21:36 رقم المشاركة : 2
العبدي
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







العبدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: نموذج قراءة أسلوبية لنص"قصيدة حب إلى مطرح " لسيف الرحبي


(يتبع )
4\ المستوى الدلالي :
إن الحديث عن مقصدية النص وأبعاده الدلالية , يشكل أحد اهتمامات القراءة الفاحصة للنص الشعري . ويمكننا تلمس تجليات هذا المستوى في قصيدتنا من خلال عناصر محورية تمثل محطات دلالية حرص الشاعرعلى تشكيلها وفق مبدأ الاختيار والانتقاء.
ومن هذه العناصر نذكر : - عنوان النص - هرميته والعلاقة بين وحداته الدلالية – الصورة الشعرية المعتمدة في النص .
عنوان النص :
وبما أن العنوان يشكل العتبة التي من خلالها نستطيع الدخول إلى الفضاء الدلالي للقصيدة , فإن التركيز عليه يعد ضرورة منهجية لضبط الشفرات الدلالية الواردة في النص . وعلى هذا الأساس نستطيع القول أن عنوان قصيدتنا يحيلنا مباشرة على بنيتين دلاليتين يوجهان مسار القصيدة وهما : بنية الذات الشاعرة وبنية المكان \مطرح . والملاحظ أن الشاعر في اختياره للعنوان اعتمد منطق التصريح وابتعد عن التلميح والترميز والإشارة , فجاء العنوان على مستوى بنيته التركيبية جملة مفيدة لمعنى يتسم بالشفافية والوضوح , وكأن الشاعر يحافظ على قواعد وضوابط الرسالة التي تتوخى الوضوح في عنوانها .

هرمية النص والعلاقة بين وحداته الدلالية :
أما على مستوى هرمية النص , فإن الشاعر حرص على جعل وحدات النص الدلالية تتعالق فيما بينها,لتحقيق الانسجام والوحدة العضوية , وجعل القصيدة ترجمة حقيقية لموقف شعوري واحد . ومن هنا جاء المقطع الأول مقدمة للنص يحيل على الذات الغائبة , ويبرز مبررات وبواعث إنتاج النص . وبالنسبة للمقاطع ( الثاني والثالث والرابع ) فإنها تستعرض تفاصيل الموقف الشعوري , وتكشف عن تجليات الحب المعلن عنه في العنوان. تم يأتي المقطع الأخير ليعلن نتيجة الموقف الشعوري واستسلام الشاعر للمجهول و الخلود للنوم .فالقصيدة عبارة عن لحظة سفر من الداخل نحو مكان تكن له الذات الشاعرة كل العشق , هذه اللحظة تبدأ ثم تعود من حيث بدأت.
الصورة الشعرية المعتمدة في النص :
لقد جاء عنوان النص كما أسلفنا صريحا بعيدا عن اللغة المجازية , لكن متن النص تميز بحمولة شعرية مكثفة الدلالات , جسدها انزياح الألفاظ أسلوبيا و خروجها عن المألوف من حيث التشكيل اللغوي. وقد هيمنت هذه الظاهرة على النص بشكل واضح. و ذلك يعتبر أمرا بديهيا لأن قصيدة النثر تراهن كثيرا على هذا العنصر, لتضمن للنص شعريته وجماليته .
لقد تميزت الصور الفنية الواردة في النص بالتنوع , فمنها جانب ينتمي إلى حقل التشبيه (يشبه قلبا نبضاته منارات - نجومك أميرات الفراغ - مثل ليلة بهيجةٍ - كموت مُحتمل)
و منها جانب ينتمي إلى حقل الاستعارة وهو الأكثر ورودا في النص .( يعصر عظامه - يدفع لياليه الموحشة - صقور ترعى في عينيه - قرية بكاملها ترتجف فيأحشائه- - سقط الفضاء صريعا في الغابة– منجنيق طفولتي نبضاته مناراتترعىقطعانَها - صباحات يطويها النسيانُ سريعاً........)
ومنها جانب يندرج في مجال الكناية من مثل : الدنيا ذهبت بنا بعيدا – منحوك جنونهم – عبروك في الحلم – يتقيأ الحطابون .......)
لقد تميز النص في تشكيله للصورة الشعرية بانسيابيته وحرصه على نقل القارئ عبر تموجات وتصورات ذهنية حافظت أحيانا على الطابع الحسي للأشياء (شاطئكالذي يشبه قلبا، نبضاته منارات ) (نجومك أميرات ) (كان البحر يشبه أيقونةً( .وفي مواطن أخرى من النص نجدها تحقق التآلف بين الحسي والمعنوي , وتُكوِن من الأشياء المتنافرة شيئا واحدا , غالبا ما يولد الاندهاش لدى القارئ , ففتحت اللغة الاستعارية فضاء من المشاعر المشحونة بالألم والحرقة والملل واليأس خيمت على النص : (العظام تُعصر)( الليالي تُقاد إلى المقصلة. ) ( القرية بكاملها ترتجف)
(رماد أيامه المقبلة ) (الفضاء سقط صريعا ) ( الغربان تنزف ) النسيان يطوي الصباحات ) ( الريح تنبح ).
ونستطيع القول بوجود مكونين يشكلان مرجعية الصورة الشعرية في النص فهناك الحاضر أو زمن إنتاج النص الذي كان يمد الشاعر بكل ألوان اليأس والقنوط والتذمر, وهناك الخيال أو الذاكرة المثقلة بنشوة الماضي وتجلياته المتجذرة في الأعماق . ولقد حفل المقطعان الأول و الأخير بما يحيل إلى حاضر الذات الشاعرة ,بينما استدعت المقاطع الأخرى صورا من الماضي , لأن الشاعر كان تحت سلطة المكان الأصل.
والملاحظ أن الصور الفنية التي غطت شكل النص حرصت على وضع المتلقي أمام أسئلة مدهشة وانفعالات جديدة . فقد ابتعدت عن تقديم المعاني الجاهزة , و تكرار المعاني المستهلكة , كما أنها تجنبت التفاصيل الدقيقة وبدت كلية في نوعيتها ,هدفها تقديم رؤية فكرية حول الإنسان والعالم , من خلال تجربة حياتية اتسمت بالأسئلة المقلقة, و وبالبحث المستمر عن ما يجعل الذات متصالحة مع نفسها , منهية بذلك صراع الداخل والخارج :
وجد نفسه جنديا في حروب لا علاقة له بها
وجد نفسه مايسترو لجيش من المتسكعين.
وربما لم يجد شيئاً، عدا رماد أيامه
المقبلة.
وحين أيقن أنلا فائدة حمل بندقيته
وبرصاصةٍ واحدة ٍ سقط الفضاء
صريعا في الغابة.
( 3 ) القراءة التأويلية للنص

* التركيب

يوحي المقطع الأول بالسلب اللاإرادي الذي يعيشه الشاعر , بفعل الاغتراب الموحش (أن يدفع لياليه الموحشة ),اغتراب مكاني أثقل ذات الشاعر وأفقدها الإحساس بالكينونة (أشباحه تتقدم إلى الغرفة ...) وتبلغ هذه الحالة ذروتها حين تفشل الكتابة والنوم واليقظة في امتصاص ثقل ما تشعر به الذات ,( لايمكنه النوم لايمكنه الكتابة لايمكنه اليقظة ) وكأنها تحمل بداخلها العالم بكل متناقضاته, وتبحث عن ما يؤسس للمكان منطقا نفسيا تلتغي فيه كل أوجه الصراع , صراع الأمكنة التي احتضنت الذات الشاعرة فبدلا أن تمنحها الاستقرار منحتها التسكع وعدم الجدوائية وخيبة الأمل , ( وجد نفسه مايسترو لجيش من المتسكعين ..)ومن هنا جاء القرار الحاسم للتخفيف من وطأة هذا الصراع والحد منه , وهو جعل المكان الأصل البديل النفسي والموضوعي لكل الخيارات .إنها لحظة الحضور الفعلية التي تسعى ذات الشاعر إلى التمسك بها والارتماء في تجلياتها على مستوى الذاكرة للتعويض عن الغياب المفعم بالتشتت واللاجدوى . وقد جسدت الضمائر المعلن عنها في النص هذه المفارقة بين الغياب و الحضور ( فضمير الغائب الذي وظفه الشاعر في المقطع الأول يحيل على لحظة الغياب , بينما نجد ضميري المتكلم والمخاطبة يوجهان محاور النص إلى النهاية, ويحيلان على حالة حضور تشكلت من الداخل .ثم يتم الإعلان عن توحد الذات بالمكان الأصل( وحين تمددت على شاطئك لأول مرة ) توحد اختار له الشاعر صيغة الماضي للتأكيد على أهميته و استمراريته كما اختار له دلالة التمدد للتأكيد على قوة الارتباط, حين يصير الجسد بكامله على صلة بالأرض . إنها لحظة التماهي الذي تستطيع الذات الشاعرة من خلالها الشعور بقلب الشاطئ وبنبضاته المتتالية التي يتغذى منه المكان بأكمله :
حين تمددت لأول مرة على شاطئك
الذي يشبه قلبا، نبضاته منارات
ترعى قطعانَها في جبالك الممتدة
عبر البحر.
ونظرا لأن الفعل (تمددت ) يحيل على ماض مطلق , والمؤشر اللفظي (لأول مرة ) يحيل على زمن غير محدد ,فقد حرصت الذات الشاعرة على تحديد زمن حدوث الارتباط بالمكان وهو زمن الطفولة (أطلقُ بين مقلتيك منجنيق طفولتي ) , للتدليل على أن براءة الطفولة لها نكهتها حين تستمر في الزمن,ولأن هذه المرحلة العمرية تتجرد من الاعتبارات النفعية حين تمتزج بمحيطها , لذلك تم استدعاؤها , لتُقوية فعل الرسوخ لمعالم طبيعية (البحر – الجبال – الهضاب – النجوم )وبيئية (قرية - القلاع – الأعياد- الطاحونة والمثعاب) – وبشرية ( الحطابون – القرويون – الصيادون – الأطفال – القراصنة – النساء ..) وحيوانية (الصقور – النورس – الثعبان – بنات آوى ) . إنها الذاكرة تتحدث عن نفسها, تختصر المسافات , وتسمح بالتجول في صفحاتها , لاستدعاء ومضات من الماضي وربطها بالحاضر الذي منح الشاعر سوداوية قاتمة , تجلت في النعوت والأحوال التي وُظفت في النص ( الموحشة – ترتجف في أحشائه – صريعا – تائها – الغريب – وحيدا - مجهولة – المكتظة – غامض –جريحات – اللعينة – النابحة – هائج).وفي ظِل هذه النظرة السوداوية, ظَل المكان الأصل نقطة الجذب الوحيدة , ركنت إليها الذات الشاعرة, لتحقيق أمرين:
1 \ لتستطعم شكله المتناغم , الذي بدا في النص مثل لوحة فنية سطرتها لغة الشعر, مما أضفى على الصورة الشعرية طابعها الكلي والبنائي . فحينما نتأمل هذه اللوحة نجدها تتكون من: (البحر – الجبال – القلاع – السفن – طيور النورس – ثعبان يختن جبلا – الصيادون – الحطابون – القرويون – الأطفال – النساء).
2 \ لتستعظم جبروته وشموخه , فرغم الأنواء والمحن ( كم من القراصنة ....)(كم من التجار والغزاة .....) , بقيت مطرح محافظة على عظمتها , لم تتغير ملامحها , تمنح الداخل إليها الابتهاج والرغبة في التأمل,وتظل محفورة في مخيلة وذاكرة كل من يبتعد عنها .
لقد بدا المكان الأصل في النص من جهة المحرك الوجداني لذات الشاعر , فقد هز المشاعر ودفع الذات إلى تبني لغة الحرب من أجل كسب معركة الاغتراب :( جنديا) (حروب) (جيش)(بندقيته)(رصاصة) (صريعا)(فيالق المغول )( السبايا ) , معركة يتكرر حدوثها, لكن أمر حسمها , لم يتحقق بعد: ( ليلة أخرى .. سأنام وأترك كل شيء للريح النابحة أمام بابي ).
ومن جهة أخرى يعتبر المكان الأصل , نواة النص المحورية.فهو بقدرما يحقق للذات الشاعرة انسجامها الداخلي والنفسي , يمنح النص وحدته , وتعالق مستوياته الصوتية والمعجمية والتركيبية والدلالية . ويتجلى ذلك من خلال تآلف البنية السطحية مع البنية العميقة لتكوين رؤية النص ومقصديته .فالتوازي الصوتي الذي لمسناه من خلال خاصية التكرار على مستوى الحرف واللفظة والجملة , يعكس جو الإيقاع النفسي , حين استحضرت الذات الشاعرة جو المكان الأصل واستدعت محيطه المتناغم . كما أن التنويع في الحقول المعجمية, يكشف عن مدى رحابة المكان وقدرته على احتواء عوالم متباينة ومختلفة , وجعلها تعيش تحت قوة الجذب التي يتميز بها .وفيما يتعلق بالجانب التركيبي فإن مستوياته تجسد طبيعة العلاقة بين الذات والمكان التي دلت عليه الأفعال والأسماء والضمائر ونوع الأسلوب المعتمد في الخطاب , إنها علاقة تتجذر في الماضي وتستمر في الحاضر رغم كل الأنواء والتقلبات ,وقد أصبحت الضرورة ملحة لكي تبوح الذات إلى المكان بما يخالجها تحت عنوان " قصيدة حب ". أما على المستوى الدلالي, فقد تسيَّد المكان مخيلة الشاعر, فجاءت الصور الشعرية مفعمة بالإيحاء والابتكار , تستثير خيال القارئ , وتدعوه إلى أن يطل من شرفة القصيدة على لوحة فنية لمدينة" مطرح " كما سطرتها ذاكرة الطفولة.

* التقويــــــــــــم

تعكس "قصيدة حب إلى مطرح " وجها من وجوه التجربة الوجودية التي عاشها الشاعر منذ أن بدأ رحلة الاغتراب الكبرى , في جغرافية متنوعة المعالم والمسالك , مستشرفا آفاق المجهول والاحتمالات المفتوحة . فهي تجربة استمدت كيانها من بنية الهجرة والرحيل الدائمين , فصنعت بذلك لونا من الشعر المهووس بالأمكنة والأشياء والناس . وحين يقيم الشاعر علاقة بالمكان فإنه لا يحافظ على نمطيته المعلن عنها جغرافيا , بل يبحث عن ما يجعل المكان كيانا مطلقا, تتفاعل معه الذات وتنصهر فيه لتقديم رؤية كونية إنسانية, يستطيع من خلالها الشاعر التأثير في المتلقي . فشاعرنا حينما شد الرحال مهاجرا , حمل أشيائه , و حمل معه أيضا القرية والصحراء والجبال والبحر,وكل الأشياء التي سكنت طفولته , ليصد بها وحشة الأمكنة التي يتنقل فيها , وليصمد بها أمام تقلبات الزمن, مجسدا بذلك قول أبي تمام :
كم منزل في الأرض يألفــه الفتــــى وحنينـــه أبداً لأول منــــزلِ
ونستطيع القول في إطار هذه العلاقة الحميمية بين الذات والمكان الأصل , أن كلاهما
يصنع الآخر , ويمده بالطاقة اللازمة. فالمكان يمد الشاعر بالطاقة التعبيرية التي تتشكل في الذهن على شكل شحنات ودفقات شعورية , يصبح المكان على إثرها محور الإبداع وميدان الخيال . ويقول سيف الرحبي في أحد حواراته "المكان بالنسبة لي يشكل هاجسا أساسيا ، وحجر زاوية كما يقال في بناء النص وفي بناء الكتابة ، فالمكان ليس ثانويا، ولا يأتي كديكور في النص وفي القصيدة، وإنما هو مكّون أساسي من مكونات النص ، يعتبر المكان من أهم المكونات ومن خلاله تنشأ حركة الزمن، وحركة اللغة ، والكثير من مكونات النص الأساسية "(موقع الكاتب والشاعر سيف الرحبي الإلكتروني , حاورته : بدرية الوهيبي في 05\05\2009م).
والشاعر بدوره يمنح المكان الطاقة التجريدية التي تحول أبعاده المادية إلى رموز فنية تتحرك عبر اللغة , مما يدفع المتلقي إلى إعادة رسم المكان وفق الإيحاءات الموجودة في النص الشعري . هكذا بدت "مطرح " المدينة الصغيرة في الواقع , أكثر اتساعا ورحابة في القصيدة , فجبالها ممتدة عبر البحر , ومرتادوها تتنوع أطيافهم ومنابتهم ومطامعهم , وبحرها الذي يشبه أيقونة ,يمنحها حركية دائمة .فشعرية المكان إذن لا تصنعها إلا مخيلة شاعر , يمتلك القدرة على إعادة تركيب الفضاء الواقعي برؤية جمالية " تجعل المتلقي في حالة سؤال دائم ورغبة قوية ٍ في اكتشاف ذاك المكان أو الركن المهمل فيه والذي نقلهُ الشعر نقلة َخلق ٍإبداعيّة " (رياض النوري 2009 مجلة الفرات الالكترونية ).
تنتمي " قصيدة حب إلى مطرح " إلى ديوان "رأس المسافر", ويعتبر هذا الديوان تحولا جذريا في مجال الكتابة الشعرية لدى سيف الرحبي , حيث أصبح التجديف في بحر قصيدة النثر أمرا ممكنا ومتاحا , نظرا لا متلاك الشاعر القدرة على ترويض اللغة وإخضاع أساليبها لمتطلبات جديدة , ومنطلقات تعتمد فعل التدمير والتجاوز للمألوف الشعري .
ومن خلال تتبعنا للمسار اللغوي للنص , نلاحظ أن مستوياته قد شكلت بطريقة إبداعية جديدة , فعلى المستوى الصوتي , حرص الشاعر على تكثيف الإيقاع الداخلي , لتحقيق الانسجام الموسيقي لقصيدته , وتهيئة الجانب الذوقي لدى المتلقي – في خضم الشد والجذب الحاصل حول مشروعية قصيدة النثر - و دفعه للإحساس بأن ما يقرؤه شعرا وليس نثرا. وعلى المستوى الأسلوبي والتركيبي للغة النص ,اعتمد الشاعر منطق خرق المعرفة النمطية المألوفة لدى القارئ , وذلك عن طريق إنشاء علاقات و انزياحات غير عادية بين الوحدات اللغوية في النص , مما يشعر القارئ بالاندهاش والشعور بأنه يواجه معضلة اللغة الجديدة , للدخول إلى فضاء النص , ومسايرة منعرجاته ومقاصده الدلالية والفنية. تِلكم هي قصيدة النثر , كائن لغوي حر, فاعل ومؤثر ومقلق في نفس الوقت , لا يعلن عن نفسه بسهولة إلا بتوفير القدر الكافي من المشاركة والبحث والإنصات .



المصادر والمراجع :
- الموقع الإلكتروني الخاص بالكاتب والشاعر سيف الرحبي .
- (حفر في مخيلة الذئب.. الصورة في شعر سيف الرحبي) لحميد الحجري ,بحث نال به الباحث درجة الماجستير من جامعة السلطان قابوس.
- مجلة فكر ونقد الرباط/ العدد 2 أكتوبر 1997م
- - عبد الخالق، علي (الشعر العماني مقوماته واتجاهاته وخصائصه الفنية) دار المعارف 1984م.
- محمد مفتاح: دينامية النص،المركز الثقافي العربي، بيروت، 1990،
- حسين بوحسون " الأسلوبية والنص الأدبي " مجلة الموقف الأدبي \ العدد 378 \2002 م






    رد مع اقتباس