رجل مهووس بالشعر والأدب لم يرتض صاحبا غير الشعر والليل والإلهام .. هكذا هم أهل الابداع يرفض الخضوع والخنوع ويجمع بين أمرين متاقضين تلمس في شعره وكلامه الصرامة والقوة ..والمرح وخفة الظل تغنى بالمرأة وللمرأة .. فكان ذاك العاشق الولهان الذي يتفطر قلبه غيرة على محبوبته وأنشد للفرس والفروسية .. فكان ذاك الفارس المغوار الذي لا يشق له غبار. وأطلق ومضات ساحرة..فجعل الأقلام تصول وتجول لاستقراء ماوراء السطور وللقضية الأم نظم ..فكان ذاك القلم الثوري الذي ينبش جراح القضية أما براعته في النقد ..فكانت أمرا مثيرا للانتباه ..خصوصا حين يقوم بتشريح النص بكل دقة واحترافية توحي للمبدع بقيمة مكتوبه. إنه الأخ الشاعر القدير لمغارير لنرحب به حميعا