المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن
أعتقد أن اليتامى و الأرامل ، وبؤساء المناطق المعزولة ، والجنود الأسرى الذين أفرجت عليهم عصابة البوليساريو ، و المعوقين ، و المعطّلين الذين يذوقون حرّ لهراوة كل يوم أمام البرلمان ، و الفقراء المعدمين ........الخ ، أولى بهذه الهبة الساحرة !!
ولكن دأب المسؤولون ، وبكل ألوان الطيف ، إضافة الشحم في جسم الثور السمين أصلا ...
ويفسرون ذلك ، بجسامة خدماتهم الجليلة للوطن !!! وهل هناك خدمة جليلة أكبر من الأعمال الشاقة التي تقوم بها النساء في الحقول و المزارع و المصانع و الشركات البورجوازية ، وكدا أعمال البناء و مد الطرق .. والتي تقوم بها العضلات المفتولة للرجال القانعين بالفتات .