ها أنذا أقف مرة أخرى على رائعة من روائع شاعرية أخي أحمد أمين المغربي ..
فالنص قوي بكثرة الانزياح الذي يرفع من وتيرة ودرجة الموقف الشعري ، والمنحى
الغنائي الوجداني لشاعرنا ، والذي يبوح لنا بألغاز وأسرار لا تمنح نفسها لأي كان ..
وإنما وجب إجهاد حاسة الذائقة الفنية العميقة والأصيلة ، لسبر خبايا النص ، وكشف
الغطاء عن المسكوت عنه ،،
هناك مؤشرات وصورقوية وواضحة على كثافة الانزياح لأن الموقف شعري ، ولا مكان للخطاب
المباشر .. وشاعرنا أحمد المغربي ، لم يكتف فقط بكثافة الانزياح ، بل خلق بعض
الثنائيات الضدية ليزيد النص جمالا وسحرا ..
لقد كانت بعض الحروف في محلها متجاورة ومتناغمة تخدم الموقف الشعري من مثل:
-حانة الحلواني- ، وقد أضاف ذلك تطريبا ونغمة جرسية ..
تحيتي لأخي أحمد على هذا العمل الجميل .