عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-01, 05:29 رقم المشاركة : 13
حامل المسك
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
 
الصورة الرمزية حامل المسك

 

إحصائية العضو








حامل المسك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أيهما تقبلين تعدد الزوجات أو تعدد الخليلات؟؟!!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فصبر جميل مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على أشرف المرسلين
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام




أود توضيح أمر :

كمؤمنة بالله أي أمر من الله فهو مطاع لانقاش ولا جدال فيه
ولكن كامرأة لا أستطيع أن أخفي مشاعر الضيق ولن أستطيع التجرد منها وإلا أكون خرجت عن الطبيعة و الفطرة والعادة .....
= لعلك أختي حياة تغيرين فكرتك بعد قراءتك لما يأتي:
أولا: لم التفريق بين مؤمنة وامرأة؟؟؟
أنت امرأة مؤمنة.. أليس كذلك..
إذن الوصفان معا لازمان لك ولا ينفكان..
ثانيا: قال الله تعالى: (( فلا وربك لا يومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ))..
فمن شروط الإيمان أختي الكريمة الخضوع والانقياد والاستسلام والطاعة لله ولرسوله.. مع الرضى والقبول والتسليم لما يصدر عن الله ورسوله من أوامر وأحكام..
وقد قال تعالى : (( أفتومنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ))..
أختي الفاضلة.. لا تبديل لشرع الله..
اتهمي قلبك.. وليتهم كل واحد منا نفسه على تقصيره في دين الله..
فكم هي الأحكام الشرعية التي نستثقلها ونأباها..
وما ذاك إلا لضعف في إيماننا..
أسأل الله أن يرزقنا إيمانا نافعا وعملا صالحا متقبلا..

هذه فطرة و طبيعة أنثوية والحمد لله حتى ديننا الحنيف يراعي ذلك ولا يلومنا عليها بل يقدرها ...
= صحيح.. لا يلومنا الله على الغيرة المحمودة..
لكن الغيرة المذمومة يلومنا عليها..
وأي غيرة أذمُّ من رفض حكم شرعي من أجل هوى النفس؟؟؟

بالنسبة للتعدد مشروع بشروط ...قد أتقبله وقد أرفضه على حسب الموقف ولكن إن كان في طاعة الله لن أعترض على أمر الله..
= لحد الساعة لا أعلم له إلا شرطا واحدا: العدل..
أما ما يدعيه البعض من أن التعدد لا يكون إلا استثناء..
كأن تكون الأولى مريضة مرضا مزمنا..
أو أن لا تفي بحاجات الزوج أو أن تقصر في حق من حقوقه أو أو...
كل هذه الشروط لا أصل لها..
وإنما اختلقها من اختلقها ليحارب بها شرع الله فحسب..
وعلى المخالف الدليل..

أما طرحي كان لماذا القبول بالخليلة ورفض الزوجة الثانية؟؟
لماذا قبول الحرام ورفض الحلال؟؟

وهذا لٍما شاهدت ورصدت من تكاثر هاته الظاهرة...
= الذي أعلمه.. أن المرأة -كما جاء في معرض حديثك- ترفض أن يشاركها في زوجها أحد..
إذن لم تقبل بالحرام ولا تقبل بالحلال؟؟
لعل الجواب واضح أختي حياة..
لأنها بكل بساطة زاغت فطرتها السليمة..
بل وتدنست بأفكار الغرب اللاأخلاقية..

فتساءلت لماذا تقبل المرأة على نفسها أن يعرف زوجها امرأة أخرى ولكن ترفض بالقطع أن يتزوج عليها ....

فهنا نجد أن هاته المرأة تهتم بمصلحتها فقط وترضي نفسها فقط ولاترضي ربها ودينها ...
و الأولى بما أن الرجل يعرف أخرى أن لاتقبل بذلك لأن فيه مخالفة وتعدي على دين الله أولا..!!!!

والأصلح اذا ان ترضى بالزوجة الثانية...هذا إن كانت تريد رضى الله وليس رضى نفسها وكبريائها..!!!

آرائكم قيمة و محترمة

شكرا لكم

ويسر الله لنا ولكم الأمر


اللهم أبعد عن المحرمات ماظهر منها ومابطن

أشكرك أختي الفاضلة على الطرح الهادف.. وأسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه مردا جميلا..
وأن يجعل دينه وشريعته بردا وسلاما على صدورنا.. ويرزقنا طمأنينة وراحة في قلوبنا..





    رد مع اقتباس