عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-12, 10:23 رقم المشاركة : 1
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي فضل شهر الله المحرم ويوم عاشوراء





بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله المصطفى الامين وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد


فان شهر الله المحرم شهر عظيم مبارك وهو اول شهور السنة الهجرية وواحد من الاشهر الحرم التي قال الله فيها :

(ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم )

وعن ابي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" السنة اثنا عشر شهرا منها اربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم .ورجب مضر الدي بين جمادى وشعبان"
رواه البخاري .



المحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما وتاكيدا لتحريمه قوله تعالى (فلا تظلموا فيهن انفسكم ):
اي في هذه الاشهر المحرمة لانها اكد وابلغ في الاثم من غيرها .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيره لهذه الاية قال :
في كلهن ثم اختص من ذلك اربعة اشهر فجعلهن حراما وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن اعظم والعمل الصالح والاجراعظم.



فضل الاكثار من صيام النافلة في شهر محرم :


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم "



رواه مسلم قوله ( شهر الله ) اضافة الشهر الى الله اضافة تشريف وتعظيم والظاهر ان المراد جميع شهر محرم.
ولكن قد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم شهرا كاملا قط غير رمضان فيحمل هدا الحديث على الترغيب في الاكثار من الصيام في شهر محرم لاصومه كاملا .
وقد ثبت اكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان .ولعله لم يوح اليه بفضل المحرم الا في اخر حياته قبل التمكن من صومه ...
(شرح صحيح مسلم للامام النووي رحمه الله )



مشروعية صيامه :


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فراى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هدا يوم صالح .(هدا يوم عظيم )هدا يوم نجى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى (شكرا لله تعالى فنحن نصومه).قال: انا احق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه.
رواه البخاري ومابين قوسين من رواية مسلم ورواه الامام احمد بزياجة



وقد كان صيامه فرض في بادئ الامر وذلك لقوله (وامر بصيامه )وقد نسخ بفرض صيام رمضان ويدل على ذلك ايضا قول ابن مسعود الثابت في صحيح مسلم
"لما فرض رمضان ترك عاشوراء " وقوله ترك عاشوراء اي ترك وجوبه وبقي استحبابه

فضل عاشوراء :

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
" مارايت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره الاهذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان "
رواه البخاري
ومعنى يتحرى .اي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه .



صيام عاشوراء ماذا يكفر من الذنوب :


قال النبي صلى الله عليه وسلم
" صيام عاشوراء اني احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله"
رواه مسلم
قال الامام النووي رحمه الله :يكفر كل الذنوب الصغائر وتقديره يغفر ذنوبه كلها الا الكبائر .



ثم قال رحمه الله صوم يوم عرفة كفارة سنتين ويوم عاشوراء كفارة سنة واذا وافق تامينه تامين الملائكة غفر له ماتقدم من ذنبه
كل واحدة من هده المذكورات صالح للتكفير فان وجد مايكفره من الصغائر كفره وان لم يصادف صغيرة ولاكبيرة كتبت به حسنات ورفعت به درجات وان صادف كبيرة اوكبائر ولم يصادف صغائر رجونا ان تخفف الكبائر .

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

وتكفير الطهارة والصلاة وصيام رمضان وعرفة وعاشوراء للصغائر فقط.



استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء:


عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال "حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وامر بصيامه قالوا يارسول الله انه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا اليوم التاسع
قال فلم ياتي العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم "
رواه مسلم



وقال الشافعي رحمه الله :
يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا لان النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر ونوى صيام التاسع .

الحكمة من صيام تاسوعاء :



قال النووي رحمه الله : ذكر العلماء من اصحابنا وغيرهم في حكمة استحباب صوم تاسوعاء اوجها :


الاول:

ان المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنه



الثاني:

ان المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم كما نهى ان يصام يوم الجمعة وحده .ذكره الخطابي واخرون.



الثالث:

الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط فيكون التاسع في العددهو العاشر في نفس الامر انتهى.



واقوى هذه الاوجه هو مخالفة اهل الكتاب كما رجح ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قوله صلى الله عليه وسلم (لئن عشت الى قابل لاصومن التاسع )
ماهم به من صوم التاسع يحتمل معناه ان لايقتصر عليه بل يضيفه الى اليوم العاشر مخالفة لما عليه اليهود .

وفي الاخير احمد الله تبارك وتعالى على توفيقه واعوذ بالله ان اذكركم به وانساه اللهم اغفرلي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الاانت استغفرك واتوب اليك



منقول للفائدة






التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس