عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-24, 08:49 رقم المشاركة : 65
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم ( متجدد)



92- ومن ذلك دعاؤه ( على مضر، وإمساك القطر عنهم، فإنهم لما كذبوه، وآذوه، في نفسه، وأصحابه، دعا عليهم فقال "اللهم اشدد وطأتك على مضر وابعث عليهم سنين كسني يوسف (" فأمسك عنهم القطر، حتى جف النبات، والشجر، وماتت الماشية، وحتى اشتووا القد، وأكلوا العلهر، وتفرقوا في البلاد، لشدة الحال.
فوفد حاجب بن زرارة، إلى كسرى فشكا إليه ما نالهم، وسأله أن يأذن له في الرعي، بالسواد، ورهنه قوسه.
والقصة مشهورة، يسوقها أهل التفسير، عند قول الله تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ(.
قال ابن القيم رحمه الله:
يا قاعِدًا سَارَتْ بِهِ أَنفاسُهُ
حَتَّى مَتَى هَذَا الرُقَادُ وقَدْ سَرَى
وحَدَتْ بِهِم عَزَمَاتُهُم نَحْوَ العُلَى
رَكِبُوْا العَزَائِم واعْتَلَوا بظُهُورِهَا
سَارُوْا رُوَيْدًا ثُمَّ جَاؤُا أَوَّلاً
سَارُوْا بإثْباتِ الصِّفَاتِ إِليْهِ لا
عَرفُوهُ بالأَوْصَافِ فامْتَلأَتْ قُلُوْ
فَتَطَايَرَتْ تِلكَ القُلُوبُ إِليْهِ بالْـ
وأَشَدُّهُم حُبًا لَهُ أَدْرَاهُمُوْا
فالحُبُّ يَتْبَعُ لِلشُّعُورِ بَحَسْبِه
ولِذَاكَ كَانَ العَارِفُونَ صِفَاتِهِ
ولِذَاكَ كَانَ العَالِمُونَ بِرَبِهِمْ
ولِذَاكَ كَانَ المُنْكُرِونَ لَهَا هُمُ الْـ
ولِذَاكَ كَانَ الجَاهِلونَ بِذَا وذَا
وَحَيَاةُ قَلْبِ المَرْءِ في شَيْئَيْنِ مَنْ
في هَذِهِ الدُنْيَا وفي الأُخْرَى يَكُوْ
ذِكْرِ الإِلَهِ وَحُبِّهِ مِن غَيْرِ
مِن صَاحِبِ التَعَطيلِ حَقَّا كَامْتِنَا
أَيُحِبُهُ مَنْ كَانَ يُنْكِرُ وَصْفَهُ
لا وَالذِي حَقًا عَلَى العَرْشِ اسْتَوى
اللهُ أَكْبَرُ ذَاكَ فَضْلُ اللهِ يُؤ
وتَرَى المُخَلَّفَ فِي الدِّيَارِ تَقُوْلُ ذَا
اللهُ أَكْبَرُ ذَاكَ عَدْلُ اللهِ يَقْـ
ولَهُ عَلَى هَذَا وهَذَا الحَمْدُ فِي الْـ
حَمْدٌ لِذَاتِ الرَّبِ جَلَّ جَلالَه
يا مَن تَعُزُّ عَلَيْهُم أَرْوَاحُهُمْ
ويَرَوْنَ خُسْرانًا مُبِيْنًا بَيْعَهَا
ويَرَوْنَ مَيْدانَ التَّسَابُقِ بارِزًا
ويَرَوْنَ أَنْفَاسَ العِبَادِ عَلَيْهمُ
ويَرَوْنَ أَنَّ أَمَامَهُمْ يَوْمَ اللِّقا
ماذا عَبَدْتُمْ ثُمَّ ماذا قَدْ أَجَبْـ
هاتُوا جَوابًا لِلسُّؤال وَهَيِئُوا
وَتَيَقَّنُوا أَنْ لَيْسَ يُنْجِيْكُمْ سِوَى
تَجْرِيْدكُم تَوْحِيْدَهُ سُبْحَانَه
وَكَذَاكَ تَجْرِيدُ أَتْباعِ رَسُولِهِ
واللهِ مَا يُنْجِي الفَتَى مِنْ رَبِهِ
يَا رَبِّ جَرِّدْ عَبْدَكَ المِسْكِيْنَ رَا
لم تَنْسَهُ وذَكَرتهُ فاجْعَلْهُ لا
وبه خَتَمْتَ فَكُنْتَ أَوْلَى بالجَمِيْـ
فالعَبْدُ لَيْسَ يَضِيْعُ بَيْنَ خَوَاتِمٍ
أَنْتَ العَلِيْمُ بهِ وقَدْ أَنَشَأْتَهُ
والضَّعْفُ مُسْتَوْلٍ عَلَيْنَا مِن جَمِيْـ
يَا رَبِّ مَعَذِرةً إِليْكَ فَلَمْ يَكُنْ
لَكِنْ نُفُوسٌ سَوَّلَتْهَا وغَرَّهَا
فَتَيَقَّنَتْ يَا رَبِ أَنَّكَ واسِعُ الْـ
وَسِعَتْ إلى الأَبَوَيْنِ رَحْمَتُكَ الَّتِي
هَذَا ونَحْنُ بَنُوهُمَا وَحَلُوْمُنَا
جُزْءٌ يَسِيْرٌ والعَدُوُّ فَواِحٌد
ومَقَالُنَا ما قَالَه الأَبَوانِ قَبْـ
نَحْنُ الأُولَى ظَلَمُوا وإِنْ لَمْ تَغْفِر الـ
يا رَبِّ فانْصُرْنَا عَلَى الشيطان لَيْـ
سَيْرَ البَرِيْدِ ولَيْسَ بالذَّمِلانِ
وَفْدُ المَحَبِّةِ مَعْ أُوْلِي الإِحْسَانِ
لا حَادَي الرُكْبَانِ والأَضْعَانِ
وسَرَوْا فَمَا حَنُّوْا إلى نُعْمَانِ
سَيْرَ الدَّلِيْلِ يَؤُمُ بالرُكْبَانِ
التَّعْطِيْلِ والتَّحْرِيفِ والنُكْرانِ
بُهُمُ لَه بالحُبِ والإِيْمَانِ
أَشْوَاقِ إِذ مُلِئَتْ مِن العِرْفانِ
بصِفَاتِهِ وحَقَائِقِ القُرآنِ
يَقْوَى ويَضْعُفُ ذَاكَ ذُوْ تِبْيَانِ
أَحْبَابَهُ هُمْ أَهْلُ هَذَا الشَّانِ
أَحْبَابَه وبِشِرْعَةِ الإِيْمَانِ
أَعْدَاءُ حَقًا هُمْ أُولُو الشَّنَئانِ
بُغَضَاءَهُ حَقًا ذَوِيْ شَنَئانِ
يُرْزَقْهُمَا يَحْي مَدَى الأَزْمَانِ
نُ الحَيَّ ذَا الرضْوَانِ والإِحْسَانِ
إِشراكٍ بِهِ وهُمَا فَمُمْتَنِعَانِ
عِ الطائِرِ المَقْصُوصِ مِن طَيْرانِ
وعُلُوَّهُ وكَلامَهُ بقُرانِ
مُتَكَلِمًا بالوَحْي والفُرقَانِ
تِيْهِ لمَنْ يَرْضَى بلا حُسْبَانِ
إِحْدَى الأَثَا فِي خُصَّ بالحِرْمَانِ
ـضِيْهِ على مَن شَاءَ مِن إِنْسَانِ
أُوْلَى وفي الأُخْرَى هُمَا حَمْدَانِ
وكذاكَ حَمْدُ العَدْلِ والإِحْسَانِ
ويَرَوْنَ غَبْنًا بَيْعَهَا بِهَوانِ
في إِثْرِ كُلِّ قَبِيْحَةِ ومُهَانِ
فَيُتَارِكُونَ تَقَحُّمَ المَيْدَانِ
قَدْ أُحْصيَتْ بالعَدِ والحُسْبَانِ
لله ِمَسْأَلَتَانِ شَامِلَتَانِ
ـتُمْ مَن أَتَى بالحَقِ والبُرْهَانِ
أَيْضًا صَوَابًا لِلْجَوابِ يُدَانِ
تَجْرِيْدكُمَ بَحَقائِقِ الإِيْمَانِ
عن شِرْكَةِ الشَيطانِ واْلأَوْثَانِ
عن هَذِهِ الآراءِ والهَذَيانِ
شَيءٌ سِوَى هَذَا بِلا رَوَغَانِ
جِيْ الفَضْلَ مِنْكَ أَضْعَفَ العُبْدَانِ
يَنْسَاك أَنْتَ بَدَأْتَ بالإِحْسَانِ
ـلِ وبالثَّنَاءِ مِنَ الجَهُولِ الجَانِي
وفَواتِحٍ من فَضْلِ ذي العِرْفَانِ
مِن تُرْبَةٍ هِي أَضْعَفُ الأَرْكَانِ
ـعِ جِهَاتِنا سِيْمَا مِن الإِيمانِ
قَصْعُد العِبَادِ رُكُوبَ ذَا العِصْيَانِ
هَذَا العَدُوُّ لَهَا غُرُوْرَ أَمَانِ
ـغُفْرانِ ذُوْ فَضْلٍ وذُوْ إِحْسَانِ
وسِعَتْهُمَا فعلا بِكَ الأَبَوَانِ
في جَنْبِ حِلْمِهما لَدَى المِيْزَانِ
لَهُمَا وأَعْدَانَا بِلا حُسْبَانِ
ـلَ مَقَالَةِ العَبْدِ الظَّلُومِ الجَانِ
ذَنْبَ العَظِيْمَ فَنَحْنُ ذُوْ خُسْرَانِ
ـسَ لَنَا بهِ لَوْلا حِمَاكَ يَدَانِ
اللهم ثبت وقوِّ إيماننا بك وبملائكتك وبكتبك وبرسلك وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره اللهم عاملنا بعفوك وغفرانك وامنن علينا بفضلك وإحسانك ونجنا من النار وعافنا من دار الخزي والبوار وادخلنا بفضلك وكرمك وجودك الجنة دار القرار واجعلنا مع عبادك الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في دار رضوانك وصلى الله على محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس