عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-22, 19:37 رقم المشاركة : 51
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم ( متجدد)



70- ومن أعلام نبوته (، ما يلي: قال محمد بن كعب القرظي، حدثت أن عتبة بن ربيعة كان سيدًا حليمًا، قال يومًا وهو جالس في نادي قريش، ورسول الله ( جالس، وحده في المسجد، قال يا معشر قريش، ألا أقوم إلى محمد، وأكلمه، وأعرض عليه أمورًا، لعله يقبل منا بعضها فنعطيه، ويكف عنا، وذلك حين أسلم حمزة، ورأوا أصحاب رسول الله (، يزيدون ويكثرون.
فقالوا بلى، يا أبا الوليد، فقم إليه فكلمه، فقام عتبة، حتى جلس إلى رسول الله (، فقال يا ابن أخي إنك منا حيث علمت من البسطة في العشيرة والمكان في النسب وإنك قد أتيت قومك، بأمر عظيم، فرقت جماعتهم وسفهت أحلامهم، وعبت آلهتهم، وكفرت من مشي من آبائهم فاسمع مني، أعرض عليك أمورًا تنظر فيها، فقال رسول الله ( (قل يا أبا الوليد).
فقال يا ابن أخي، إن كنت تريد شرفًا، سودناك علينا، وإن كنت تريد مالاً بما جئت به، جمعنا لك من أموالنا، حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كان الذي بك رئيًا، لا نستطيع رده، طلبنا لك الطب، ولعل هذا شعر جاش بصدرك، فإنكم لعمري بني المطلب تقدرون من ذلك ما لا يقدر عليه غيركم، حتى إذا فرغ ما عنده، من سائر الأمور التي يزعم إنها ترده عما يقول، فقال له رسول الله ( "أو قد فرغت يا أبا الوليد ؟" قال نعم.
قال "فاستمع مني" قال فافعل فقال ( (بِسْم اللهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيم ، حم (1) تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ( ثم مضي فيها يقرأ، فلما سمعها عتبة، أنصت له، وألقى يديه خلف ظهره، معتمدًا عليها يستمع منه، حتى انتهى رسول الله ( إلى السجدة فسجد، ثم قال "قد سمعت يا أبا الوليد فأنت وذاك" فقام عتبة إلى أصحابه، فقال بعضهم لبعض نحلف بالله، لقد جاءكم أبو الوليد، بغير الوجه الذي ذهب به.
فلما جلس فيهم قالوا ما وراءك، يا أبا الوليد، فقال ورائي إني سمعت قولاً، والله ما سمعت بمثله قط، ما هو بالشعر، ولا السحر، ولا الكهانة، يا معشر قريش أطيعوني، خلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه، واعتزلوه، فو الله ليكونن لقوله الذي سمعت نبأ، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب، فملكه ملككم، وعزه عزكم، فأنتم أسعد الناس به، فقالوا سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه فقال هذا رأيي لكم فاصنعوا ما بدا لكم.





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس