عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-22, 18:36 رقم المشاركة : 42
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم ( متجدد)



58- ومن ذلك ما ورد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة قال: صعد النبي ( حراء، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وطلحة، وسعيد، فتحرك الجبل، فقال النبي ( اسكن حراء، فليس عليك إلا نبي أو صديق، أو شهيد، فسكن الجبل.
59- ومن أعلام نبوته ( أنه بعث خالد بن الوليد من تبوك، في أربع مائة وعشرين فارسًا، إلى أكيدر دومة الجندل، من كندة، فقال خالد يا رسول الله، كيف لي به وسط بلاد كلب، وإنما أنا في عدد يسير، فقال ستجده يصيد البقر، فتأخذه، فخرج خالد، حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين، في ليلة مقمرة صافية، وهو على سطح له، من شدة الحر، مع امرأته، فأقبلت البقر، تحك بقرونها باب الحصن، فقال أكيدر دومة: والله ما رأيت بقرا جاءتنا ليلاً غير هذه الليلة، لقد كنت أضمر لها الخيل، إذا أردتها شهرًا أو أكثر، ثم نزل فركب بالرجال، والآلة، فلما فصلوا من الحصن، وخيل خالد تنظر إليهم، لا يصهل منها فرس ولا يتحرك، فساعة فصل، أخذته الخيل، فاستؤسر أكيدر دومة.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
يا قَومُ فَرْضُ الهِجْرَتيْنِ بِحَالِهِ
فالهِجرةُ الأولَى إِلَى الرحَمن
حتَّى يَكُونَ القصدُ وجْهَ الله
ويكونَ كلُ الدينِ للرحمن ما
والحُبُّ والبُغْضُ اللذَيْنِ هُمَا لِكُـ
للهِ أَيِضًا هَكذَا الإِعْطَاءُ
واللهِ هَذا شَطْرُ دِينِ اللهِ والتَّـ
والهجرةُ الأُخْرَى إِلَى المَبْعُوثِ بالْـ
أَتَرَوْنَ هَذِي هِجْرَةَ الأَبْدَانِ لا
قطعُ المَسَافَةِ بالقُلُوبِ إلِيه في
أَبدًا إِليهِ حُكْمُهَا لا غَيْرُهُ
يا هجرةً طَالَتْ مَسَافَتُهَا على
يا هِجْرةً طَالَتْ مَسَافَتُهَا عَلَى
يا هِجْرةً والعَبْدُ فَوْقَ فِرَاشِهِ
سَارُوا أَحَثَّ السَيْرِ وهُو فَسَيْرُهُ
هَذَا وتَنْظُرُهُ أَمَامَ الرَّكْبِ
رُفعَتْ لَهُ أَعلامُ هَاتِيْكَ النُصُوْ
نارٌ هِيَ النُوْرُ المُبِيْنُ ولَمْ يَكُنْ
مَكْحُولتانِ بمِرْوَدِ الوَحْيَيْنِ لا
فلِذَاكَ شَمَّرَ نَحْوَهَا لَمْ يَلْتَفِتْ
يَا قومُ لَوْ هَاجَرْتُمُوْا لَرَأَيْتُمُ
ورَأَيْتُمُ ذَاكَ اللِّوَاءَ وتَحْتَهُ الـ
أَصحابَ بَدْرِ والأُولَى قَدْ بَايُعْوا
وكَذَا المُهَاجِرَةُ الأُولَى سَبَقُوا كَذَا الْـ
والتَّابِعُونَ لَهُم بإحْسَانٍ وسَا
لَكِنْ رَضِيْتُمْ بالأَمَانِي وابْتُلِيْتُم بالْـ
بَلْ غَرَّكُم ذَاكَ الغَرُوْرُ وسَوَّلَتْ
ونَبَذْتُم غِلَّ النُصُوصِ وَرَاءَكُمْ
وتَرَكْتُمُ الوَحْيَيْنِ زُهْدًا فِيْهِمَا
وعَزَلْتُمُ النَّصَيْنِ عَمَّا وُلِيَّا
وزَعَمْتُم أَنَّ لَيْسَ يَحْكُم بَيْنَنَا
حَتَّى إِذَا انْكَشَفَ الغِطَاءُ وحُصِّلَتْ
وإِذا انْجَلَى هَذا الغُبَارُ وصَارَ مَيْـ
وبَدَتْ عَلَى تِلكَ الوُجُوهِ سِمَاتُهَا
مُبْيَضَّةً مِثْلَ الرِّياضِ بجَنَّةٍ
فهُنَاكَ يَعْلَمُ رَاكَبٌ ما تَحْتَهُ
وهُنَاك تَعْلَمُ كُلُّ نَفْسٍ مَا الذِي
وهُنَاكَ يَعْلَمُ مُؤْثِرُ الآراء والشَـ
أَيَّ البَضَائِعِ قد أَضَاعَ وما الذي
سُبْحَانَ رَبِ الخَلْق قاسِم فَضْلِهِ
لَو شَاءَ كان النَاسُ شَيْئًا واحدًا
لَكِنَّه سُبْحَانَه يَخْتَصُّ بالْفضلِ
وسِوَاهُمُ لا يَصْلَحونَ لِصَالِحٍ
وعِمَارةُ الجناتِ هُمْ أَهلُ الهُدَى
فسلِ الهِدَايَةَ مَنْ أَزمَّةُ أَمْرِنَا
وَسَلِ العِيَاذَ مِن اثْنَتَيْنَ هُمَا اللتَا
شَر النفوِسِ وسَيء الأَعْمَالِ مَا
ولَقَد أَتَى هَذَا التَّغَوُذُ مِنَهُمَا
لو كانَ يَدْري العَبْدُ أَنَّ مُصَابَهُ
جَعَلَ التَّعَوُذَ مِنْهُمَا دَيْدَانَهُ
والله لم يُنْسَخْ إِلى ذَا الآنِ
بالإِخْلاصِ في سِرٍ وفي إِعلانِ
بالأَقْوالِ والأَعمالِ والإِيمانِ
لِسوَاهُ شيءٌ فيه مِن إِنسانِ
لِّ ولايَةٍ وعَدَاوةٍ أَصْلانِ
وَالسَّمْعُ اللذانِ عَلَيْهمَا يَقِفَانِ
ـحْكِيمُ لِلْمُخْتَار شَطْرٌ ثانِ
ـإِسْلامِ والإِيمانِ والإِحسانِ
واللهِ بل هِيْ هِجْرةُ الإِيمانِ
دَرَكِ الأصُولِ مَعَ الفُروْعِ وذانِ
فالحُكْمُ مَا حَكَمَتْ بِه النَّصَانِ
مَنْ خُصَّ بالحِرمَانِ والخُذْلانِ
كَسَلان مَنْخُوبِ الفُوآد جَبَانِ
سَبَقَ السُّعَاةَ لِمَنْزِلِ الرِّضْوَانِ
سَيْرَ الدَّلِيْلِ وَلَيْسَ بِالذَّمِلانِ
كَالْعَلَمِ العَظيم يُشَافُ فِي القِيْعَانِ
صِ رُؤُوسُها شَابَتْ مِن النِيَرانِ
لِيَراهُ إلا مَنْ لَهُ عَيْنَانِ
بمَرَاوُدِ الأَرَاءِ والهَذَيَانِ
لا عن شَمَائِلِهِ ولا أَيْمَانِ
أَعْلامَ طَيْبَةَ رُؤْيةً بعِيَانِ
ـرُّسْلُ الكِرَامُ وعَسْكَرُ الإِيْمَانِ
أَزكَى البَرِيَّةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ
أَنْصَارُ أَهْلُ الدارِ والإِيْمَانِ
لكُ هَدْيِهِمْ أَبدًا بِكُلِ زَمَانِ
ـحُظوظِ ونَصْرةِ الإخْوَانِ
لكُم النُفُوسُ وسَائِسَ الشَّيْطَانِ
وقَنِعْتُمُ بقِطَارَةِ الآذانِ
ورَغِبْتُمُ في رَأْي كُلِّ فُلانِ
لِلْحُكْم فيه عَزْلَ ذِي عُدْوَانِ
إلا العُقُولُ وَمْنطِقُ اليَوْنانِ
أَعْمَالُ هَذَا الخَلْقِ بالمِيْزَانِ
ـدَانُ السِّبَاقِ تَنَالُه العَيْنَانِ
وسْمَ المَلِيْكِ القَادِرِ الدَّيَانِ
والسُوْدُ مِثْلَ الفَحْمِ لِلنِّيْرانِ
وهُنَاكَ يُقْرَعُ نَاجِدُ النَّدْمَانِ
مَعَهَا مِن الأَرْبَاحِ والخُسْرَانِ
ـطحاتِ والهَذَيانِ والبُطْلانِ
مِنْهَا تَعَوَّضَ في الزَمانِ الفَانِ
والعَدْلِ بَيْنَ الناسِ بِالمِيْزَانِ
مَا فِيْهمُ مِن تَائِهٍ حَيْرَانِ
العظيم خُلاصةَ الإِنسانِ
كالشَّوكِ فَهْوَ عِمَارَةُ النِيْرانِ
اللهُ أَكْبَرُ لَيْسَ يَسْتَوِيانِ
بِيَدَيْهِ مَسْأَلةَ الذلِيْلِ العَانِ
نِ بُهُلْكِ هَذَا الخلَق كَافِلَتَانِ
وَاللهِ أَعظُمُ مِنْهُمَا شَرَّانِ
فِي خُطْبَةِ المَبْعُوثِ بالقُرآنِ
فِي هَذِهِ الدنيا هُما الشَّرانِ
حَتَّى نَرَاهُ دَاخِلَ الأَكْفَانِ
اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

آخر تعديل aboukhaoula يوم 2012-02-22 في 18:44.
    رد مع اقتباس