عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-15, 22:41 رقم المشاركة : 12
ilyass78
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ilyass78

 

إحصائية العضو








ilyass78 غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

افتراضي رد: زواج القاصرات.. رأيكم يهمني..


أولا نحمد الله تعالى لعودة مواضيع أخي العزيز حامل المسك القيمة للبزوغ

أرى أن زواج القاصر أمر غير مقبول
كيف لمن لازالت تنتظر الرعاية أن ترعى أسرة كريمة؟
كيف يستقبل الرجل مواقف زوجة لازالت تعول على والدتها في مجمل أمور الحياة و تدبيرها؟
إنني هنا أريد أن أطرح الموضوع من زاويتين متباينتين
زواج القاصر بالمدينة و البادية.
بالبادية لازالت الأسرة الكبيرة تعتبر النواة الأولى لإنشاء العائلات و الفروع.
ينتظم في الغالب الدخل على العمل اليومي المشترك الذي يكفل للجميع دخلا يقي من الجوع و لا يفي بالمطلوب فيلجأ الأب الى تزويج البنات رغم صغرهن رغبة في الانفلات من شرودهن و جلبهن لما يراه عارا على الجميع.و هو بالتالي لا يرى مانعا في عكس النظرة على الابن ليزوجه بالقاصر حفاظا على استقراره و تعلقه بالأرض-الدوار و الفلاحة-.
استمرار النظرة التقليدية التي تختزل تزويج الابن في -فينما تحط يد تحط 10-القدرة على توفير الأكل و الشرب للضيفة القاصر.
تجذر فكرة-هذا ما رأينا عليه اباءنا ولو كانوا...-تقاليد بالية أستحضر من خلالها برنامجا تلفزيونيا عنوانه تحقيق للثانية يسائل الاباء فيردون هذه تقاليد الدوار و لن نتركها.تصوروا أبا يزوج بنت المستوى السادس لتجلس عند الزوج 20أو 30 يوما ثم تعود لبيت أهلها. بعد ذلك للزوج الحق في استرجاعها أو تركها و النظر من منظار اخر(أنفكو).
و الله عندما ترى أعينكم فتاة العشر سنوات تحمل صغيرها على أكتاف الصبا و تطعمه بأنامل البراءة ليقشعر البدن و لقلتم لازال ببلدنا من يعيش قرن.....؟
أضف الى ذلك أن أغلب هذه الزيجات تتم دون توثيق نظرا للقوانين الصارمة و التي تفتح قوسا يستغله الأغبياء يهم أن للعدل الحق في قبول زواج القاصر لأسباب أخرى متعددة.
أما بالمدينة فألخص النظرة بالقول ...الأغلبية عاقت.القاصر لاتريد الزواج الا بعد البحث و التنقيب و المواعدة و الرسائل الهاتفية و الإmsn و الدراسة و الأجرة فيمضي السن و يعزف الشاب خوفا من المدونة و تقل الثقة.حتى لو تم الزواج بعيدا عن المرجعية الدينية تكثر القضايا ويغتني المحامي .
نجانا الله و إياكم.
شكرا لأخي الكريم لهذه الفسحة الفكرية.







التوقيع

لا حول ولا قوة الا بالله

    رد مع اقتباس