عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-14, 20:54 رقم المشاركة : 1
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

urgent نشرة إخبارية نحوية


في سابقة خطيرة من نوعها تم القبض على ظنَّ و أخواتها بالجرم المشهود .. حيث تجاوزت حدودها بهجوم
شرس على الجملة الاسمية .. و قامت بالتعدي على المبتدأ
و الخبر .. و لم تكتفِ بذلك بل نصبت كلاًّ من المبتدأ
و الخبر .. و زورت في أوراقهما الرسمية .. بحيث أصبحا مفعولين لها ..
و في المحاكمة ترافع المحامي الموكل بالدفاع عنها السيد نحوي .. و هذا نص الدفاع :
"- الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :
( ظن وأخواتها )
وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- أفعال تفيد الرجحان : ( ظن – حسب – زعم – خال ) ، ويقصد بالرجحان أنَّ القائل يشك ، ولكنه يرجَّح ما يقوله ، مثال : أظن الجو باردًا .
2- أفعال تفيد اليقين : ( رأى – علم – وجد ) ، ومعنى اليقين أن القائل موقن بقلبه بما يقوله ، ولذلك تسمى أفعال هذا القسم : الأفعال القلبية ، مثل : (علم الناسُ الله موجودًا ) .

• ويُشترط فى الفعل ( رأى ) أن تكون الرؤية بالقلب ، فإذا كانت بالعين نصب مفعولاً به واحدًا ، مثل : ( رأيت الكتابَ ) ، وإذا جاء بعد المفعول كلمة أخرى منصوبة كانت حالاً ، مثل : ( رأيت الكتابَ مفتوحًا) ، فكلمة مفتوحًا هنا : حال منصوبة ، أما إذا جاءت للرؤية القلبية فهي تَنصب مفعولين ، كما في : ( رأيت العِلمَ مفيدًا ) .

3- أفعال تفيد التحويل : ( صيَّر – جعل – اتَّخَذَ ) ، وهذه الأفعال تدل على أن الشي تحوَّل من حالة إلى حالة ، كما في : جعل النجار الخشبَ كرسيًّا.

س – ما المقصود بقولنا : ( ظن وأخواتها أفعال متعدية لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ) ؟

يقصد بذلك :
1- أنها أفعال : أي ليست أسماء ، فقد تكون أفعالاً ماضية أو مضارعًة أو أفعال أمر .
2- أنها متعدية : يعني ليست لازمة ، فهي تحتاج إلى ما تنصبه على المفعولية .
3- لمفعولين : هنا تحديد لعدد الأسماء التي تنصبها وهي مفعولان .
4- أصلهما المبتدأ والخبر : يعني أن المفعولين في الأصل كانا جملة اسمية مُكوَّنة من المبتدأ والخبر ، مثل : ( العلمُ نورٌ : رأيت العلمَ نورًا ) .
( المهندسون ماهرون : وجدنا المهندسين ماهرين ) .
- تُعدّ هذه الأفعال من الأفعال الناسخة لأنها تختص بالجملة الاسمية فتغيَّر حكم المبتدأ والخبر .

" يعني ذلك أنها بريئة من التهم الموجهة إليها فهي تقوم بوظيفتها النحوية التي وكلت إليها منذ الأزل فلماذا الافتراء ؟"
حكمت المحكمة حضوريا على المتهمة ( ظن ) و أخواتها بالأعمال
الشاقة المؤبدة في سجن الجملة الاسمية تنصب مفعوليها
اللذين كان اسمهما في شهادة الميلاد ( مبتدأ و خبرا ) .

مما راق لي
يتبع





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس