عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-12, 02:47 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي المغص الكلوي.. إنذار مبكر.


المغص الكلوي.. إنذار مبكر.





فجأة يصرخ الإنسان من ألم يبدأ من الخلف عند أسفل الظهر ثم تنتشر الأوجاع إلى الأمام ثم تصل إلى أسفل البطن، وقد يصاحب ذلك ميل للقئ وإحساساً بإرتفاع درجة الحرارة. إنه المغص الكلوي اللعين.

يشير الدكتور عماد القصبي إستشاري المسالك البولية إلى أن مريض المغص الكلوي يشعر بألم في الجانب الأيمن أو الأيسر أو الإثنين معاً، وقد يمتد هذا الألم إلى أسفل البطن مع الشعور بحرقان عند التبول، وكذلك كثرة عدد مرات التبول والإحساس بعدم القدرة على التبول وتغير لونه مع الشعور بالقئ والإمساك وحدوث إلتهابات بالمثانة والإصابة بالإضطرابات الهضمية وأحياناً يكون المغص مصحوباً بإرتفاع في درجة الحرارة مع نزول بول مدمم. كما يعاني المريض أيضاً من زيادة نسبة الأملاح في البول تصل إلى حد التشبع بحيث تكون على هيئة بلورات تكون حصوات، فقد يكون الشخص الذي يعاني من المغص الكلوي يكثر من تناول الأطعمة والفواكه الغنية بالأملاح مثل السبانخ والكبد والطماطم والفراولة والمانجو، كذلك ممارسة بعض العادات الخاطئة مثل الإكثار من شرب الشاي والكاكاو والقهوة والمشروبات الغازية ذات اللون الداكن، والمياه الجوفية لأنها تحتوي على نسبة عالية من الأملاح والمعادن، كل هذا يؤدي إلى زيادة نسبة الأملاح وتراكمها وبالتالي إلى تكون الحصوات. وتلعب الوراثة كما يقول الدكتور دوراً مهماً في الإصابة بالمغص الكلوي، لأن بعض الأطفال لديهم إستعداد وراثي لهذا المرض، فمثلاً إذا كان الأب والأم يعانيان من الحصوات نتيجة اليورك أسيد " الأملاح" فبالتالي يصاب طفلهما بنفس المرض، أما عن المضاعفات فغالباً ما يحدث تضخم وتمدد في حوض الكلى نتيجة إنسداد في الحالب أو وجود حصوة، وإذا لم يتم العلاج المناسب والتخلص من هذه الحصوة فمع مرور الوقت يمكن أن تفقد هذه الكلية وظيفتها. وينوه الدكتور عماد إلى أن المريض بهذا المغص سرعان ما يفضل الحقن بالمسكنات، وإذا ما إنتابته الحالة مرة أخرى فقد يسارع بالحقن مرة ثانية، وهذا خطأ كبير، حيث أن ترك الحالة بدون علاج بمعرفة الطبيب المتخصص يزيد من تفاقمها، كذلك فإن كثرة إستعمال المسكنات يمكن أن يؤدي إلى فقد الكلية لوظيفتها تماماً. لذلك فعلى المريض الإسراع إلى إستشارة أخصائي المسالك البولية لمعرفة السبب ووصف العلاج المناسب.





    رد مع اقتباس