رؤية غامضة لمبدا اللاتمركز يتقمص فيها الوزير الجديد ادوارا متعددة لعل ابرزها من حيث الشكل الانبهار بتجارب التفاوض لدى الدول المتحضرة وخاصة تلك التي زاول السيدالوزير اعمالا سياسية فيها ومن حيث المضمون زرع البلبلة بين النقابات والشغيلمة التعليمية واولوية الشان السياسي على الشان التربوي في التدبير اليومي لاشكالية النظام التربوي تحيله لاشعوريا الى ممارسة تكتيك ماكر يتجلى في ا لتغطية السياسوية على الملفات الكبرى للفساد والتي يعاني منها قطاع التعليم كغيره من القطاعات الاخرى لان الفساد عندنا شامل وعميق ومتجذر...ومن الصعب على الافراد منفردين مهما كانت كفايتهم ونواياهم ان يبحثوا عن حلول مناسبة لمحاربة افة الفساد التي ازدادت استفحالا في واقع مجتمعي يعاني الهشاشة اذا لم ينخرط المجتمع والدولة بوعي افقي جديد يتحول من التفكير الذي اضعنا فيه وقتا كثيرا الى العمل جنبا الى جنب عن طريق فعاليات حقيقية لتنظيمات مدنية شبابية بقيادات وطنية محنكة وبكوادررسمية مسؤولة تشترك وتتشارك في اتخاد قرارات صائبة ليست بعيدة عن الحياة المغربية لدى فئاتها الاجتماعية الواسعة في كل التراب الوطني وذلك لزعزعة تربة الفساد ورموزها اما جذورها فللتاريخ معركة شرسة مع التغيير