عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-11, 07:45 رقم المشاركة : 12
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: تقبيل فم الأطفال وأضراره


4 - تقبيل الصبي في فمه :
لا حرج في ذلك، فإن الأصل هو جواز تقبيل الأطفال مودة وشفقة ورحمة، وتقبيل الأطفال ثابت بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نص بعض الفقهاء على استحبابه، ودليل استحبابه ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من لا يرحم لا يرحم .
وبالنسبة لتقبيل البي في فمه فقد ورد في الحديث: مجمع الزوائد للهيثمي ص.314 15150- وعن أنس قال: لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول: لقد كان - أحسبه قال- جميلاً، فقلت: والله لأسوأنك، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث يقع قضيبك. قال: فانقبض. رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
قال ابن كثير رحمه الله: تفرد به البزار من هذا الوجه، وقال: لا نعلم رواه عن حميد غير يونس بن عبدة وهو رجل من أهل البصرة مشهور، وليس به بأس .
وقال الهيثمي: ورجاله وثقوا .
ولا مانع من تقبيل الصبي على جهة الرحمة والشفقة به في أي موضع من وجهه ولو في فمه.
قال الرملي رحمه الله في نهاية المحتاج:
ولا بأس بتقبيل وجه صبي رحمة ومودة .
وقال زكريا الأنصاري رحمه الله في أسنى المطالب: وتقبيل خد طفل ولو لغيره لا يشتهى وسائر أطرافه شفقة ورحمة مستحب للأخبار الصحيحة في ذلك، أما تقبيلها بشهوة فحرام. اهـ
وقد صحت الأحاديث بتقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين.
ففي صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه رضي الله عنه قال : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: من لا يرحم لا يُرْحم .
وفي سنن أبي داود أن المقبل كان الحسين.
وأي غضاضة في رحمة الكبير للصغير وتقبيله وملاعبته؟ بل الغضاضة في من نزع الله الرحمة من قلبه فاستنكف عن ذلك.






التوقيع






    رد مع اقتباس