عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-05, 19:13 رقم المشاركة : 1
أخو إسماعيل
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية أخو إسماعيل

 

إحصائية العضو








أخو إسماعيل غير متواجد حالياً


important قصة لا مثيل لها : الدين يغني عن المال و السلطة و المنصب...


الدين يغني عن المال و السلطة و المنصب...

في يوم من الأيام ، كان هناك رجل مسافرا في رحلة بالسيارة مع و زوجته و أولاده و في الطريق قابل رجلا واقفا،فسأله من أنت؟
قال : أنا المال.
فسأل الرجل زوجته و أولاده.هل ندعه يركب معنا؟
فقالوا جميعا بالطبع،فبالمال يمكننا أن نفعل ما نريد و نمتلك كل شيء.
فركب معهم المال.
سارت السيارة حتى قابلوا شخصا آخر،فسأله الأب.من أنت؟
قال الرجل: أنا السلطة و المنصب.
فسأل الرجل زوجته و أبنائه:هل ندعه يركب معنا؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد بالطبع،فبالسلطة و المنصب يمكننا أن نفعل ما نريد و نمتلك ما نريد.
فركب معهم المنصب و السلطة.
سارت السيارة تكمل رحلتها.و هكذا قابل أشخاص كثر بكل ملذات و شهوات و متع الحياة حتى قابلوا شخصا.
فسأله الأب من أنت؟
قال الرجل: أنا الدين.
فقال الأب و الزوجة و الأبناء بصوت واحد ليس هذا وقتك،نحن نريد الدنيا و متاعها و أنت ستحرمنا منها و تقيدنا و سنتعب في الالتزام بتعاليمك و حلال و حرام و صلاة و حجاب وصيام و...و.....و....
سيشق علينا ذلك و لكن من الممكن أن نعود إليك بعد أن نستمتع بالدنيا و ما فيها فتركوه و سارت السيارة تكمل رحلتها و فجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش.و كلمة قف.
و وجدوا رجلا يشير إلى الأب أن يترك السيارة و ينزل.
فقال الرجل للأب :انتهت الرحلة بالنسبة لك و عليك أن تنزل و تذهب معي.
استغرب الأب و وقف في ذهول و لم ينطق بكلمة.
فقال الرجل :أنا أبحث عن الدين....هل معك الدين؟
فقال الأب:لا لقد تركته على مسافة قريبة.فدعني أرجع و آتي به.
فقال الرجل:لن تستطيع فعل هذا فقد انتهت الرحلة و الرجوع مستحيل.
فقال الأب و لكن معي في السيارة المال و السلطة و المنصب و الزوجة و الأولاد و.....و......و.....
فقال له الرجل إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا.و ستترك كل هذا و ما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق.
سأله الأب:من أنت؟
قال الرجل:أنا الموت الذي كنت عنه غافلا و لم تعمل له حسابا.
نظر الأب للسيارة ،فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه.و بدأت السيارة تتحرك و فيها الزوجة و الأولاد و المال و السلطة و لم ينزل معه احد.
قال تعالى: قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيل الله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين.
و قال تعالى :كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.صدق الله العظيم.





آخر تعديل أخو إسماعيل يوم 2012-02-05 في 19:16.
    رد مع اقتباس