وقال تعالى : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب }
وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث :
من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي
أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر". انتهى
الوابل الصيب - (1 / 127)
قلت :جاء في بعض الأحاديث صريحا ما يؤيد كلامه،وهو ما رواه:
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ , سُبْحَانَ اللَّهِ , وَمِائَةً قَبْلَ غُرُوبِهَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ , وَمَنْ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ , وَمِائَةً قَبْلَ غُرُوبِهَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حُمْلَانِ مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَمَنْ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ مِائَةِ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَمِائَةً قَبْلَ غُرُوبِهَا لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ وَكَانَ أَفْضَلَ النَّاسِ عَمَلًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ , إِلَّا مَنْ جَاءَ بِمِثْلِ قَوْلِهِ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ ".
النسائي في الكبرى (6 / 205 برقم 10657 )، وفي عمل اليوم والليلة ص(477)
والطبراني في مسند الشاميين (1 / 296) برقم (516).
قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( 1 / 160): حسن
- ولكن جاء أيضا ما يدل على أنها تقال بعد المغرب،
وهو ما رواه:
شداد بن أوس رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم :
«سَيّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولُ : اللَّهُمَّ! أَنْتَ رِبِّي لاَ إِلَهَ إِلاًّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ».
قَالَ :«وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجنة ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوْقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».-
البخاري (5 / 2323 برقم 5947 )، وأبو داود (2 / 738 برقم 5070 ).
منقول للفائدة