عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-31, 21:20 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي مسؤول تربوي: البرنامج الحكومي غامض


مسؤول تربوي: البرنامج الحكومي غامض

الخميس, 26 يناير 2012 15:19


اعتبر مسؤول تربوي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن المطلع على البرنامج الحكومي في الصيغة المعلنة، لا يملك إلا أن يسجل ارتياحه لنفسه العام بما في ذلك المجالات الاجتماعية، "التي كان منتظرا أن يكون التوجه فيها قويا وحاسما ومرقما".
وأضاف المصدر ذاته أنه، في مجال التربية بالخصوص، كان الفاعلون التربويون والشركاء الاجتماعيون ينتظرون من التصريح موقفا صريحا يعزز البرنامج الاستعجالي الذي بذلت بشأنه مجهودات قوية ستظهر نتائجها في الأفق، غير أن هذا البرنامج جاء غامضا في هذا المجال، كما أن المهتمين من آباء ومسؤولين كانوا يأملون من هذا البرنامج الحكومي أن يحسم بشكل نهائي في مسؤولية الإصلاح، هل هي مسؤولية حكومية؟ أو قطاعية؟ ذلك أن المنظومة التربوية ظلت تعاني منذ سنة 2000 إلى اليوم اعتبار الإصلاح التربوي، شأنا قطاعيا فقط، مبرزا أن المسؤولين عن القطاع وشركاؤهم من آباء وفاعلين ينتظرون الحسم في مسألة استمرار الدولة في مجهوداتها المالية خلال الفترة الحكومية المقبلة، لأنه لا إصلاح بدون مجهود مالي قوي، علما أن الاستثمار في العنصر البشري والقطاع التربوي استثمار للبلد ولمستقبله.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمل كبير في أن تكون مناقشة هذا البرنامج وردود الحكومة والميزانيات المؤطرة للبرنامج مجيبة عن هذه الهموم التي تستهدف تنمية المنظومة التربوية وأفقها.
وبخصوص مدرسة التميز والمدرسة الجيدة للجميع، التي تضمنها البرنامج الحكومي، اعتبر المسؤول التربوي أنها جزئيات، كان يجب تجاوزها، لنقاش الأسس، فمدرسة التميز جاءت في إطار الإصلاح وفي إطار تعزيز الامتياز والعناية بالكفاءات دون إذابتها في مبدأ تكافؤ الفرص، "كنا نود أن يكون منطلق البرنامج حاسما في القضايا المشتركة، أي في قضايا تكافؤ الفرص والتعميم وفي مسؤوليات القطاعات الأخرى، وفي مقدمتها وزارات الداخلية والتجهيز والصحة والشؤون الاجتماعية والأسرة والثقافة، لأنها كلها معنية بمسألة التعميم وتكافؤ الفرص، وعندما يتم الحسم في هذه القضايا يمكن الحديث عن مدرسة التميز أو تقويتها".
أما الاستقلالية في التدبير، فأكد المصدر أنه نهج يعزز اللامركزية واللاتمركز ويسير فيها إلى أبعد الحدود، أي إلى المدرسة، "لكن كنا ننتظر من هذا البرنامج الحكومي أن يحسم في مسألتين: كيف سنصرف التوجه نحو الجهوية المتقدمة في قطاع حيوي هو القطاع التربوي؟ وما هي تبعات ذلك ليكون منطق البرنامج منسجما مع توجهات الجهوية المتقدمة، ثم الحسم في مسألة اللامركزية، وعدم الوقوف عند الجهوية باعتبارها "ويل للمصلين"، ذلك أن الغرض من ذلك، هو تعزيز الحلقات التربوية والنيابات كحلقات أساسية في مسألة اللاتمركز، وهو ما قفز عليه البرنامج ليسير مباشرة إلى المدرسة".

هجر المغلي






    رد مع اقتباس