عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-04, 19:21 رقم المشاركة : 10
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: الأمر أعظم من ذلك..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد معمري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي الكريمة إنها التقاتة قيمة تجعل الإنسان يفكر قي الأمر مليا ويتدبر الحكمة من ذلك...
يقول الخديث النبوي الشريف إذا اجتمع رجل وامرأة فثالثهما الشيطان، وقيل له ولو كان مسلم ومسلمة؟ قال: ولو كانت مريم العذراء...
في هذا الحديث حكمة بالغة الذي ذكر مريم العذراء لأنها المرأة التي حصنت فرجها بشهادة من الله، سبحانه وتعالى، مما يدل منع وتحريم اجتماع امرأة ورجل على انفراد...
ولكن الحج له خاصية فريدة من نوعها ولم لا نسميها إعجاز؟ فالحج وذلك الاختلاط لا يعني الانفراد كما ورد في الحديث حتى تتبين لنا المفارقة... وكما ورد في رواية أبو طالب مع أبرهة عندما فكر في هدم الكعبة: "إن للبيت رب يحميه"...
وفي هذه البقعة نستنبط معاني السكينة التي يُنزلها الله، جل وعلا، على المومنين.. كما نستبط مفهوم الخشوع.. إلى غير ذلك...
وباختصار شديد فمناسك الحج مشروطة بالزمان والمكان للإنسان والإسان هو الرجل والمرأة... مما يجعل المكان خاليا من الشياطين، محفوفا بالملائكة ويصافحون المومنين ويبشرونهم بالجنة...
وفي الأخير أقول أن هناك عوامل كثيرة تجعل من المكان آمنا تتزل في الملائكة، تقيد فيه الشياطين، تنزل السكينة على قلوب المومنين...
مودتي وتقديري


شكرا جزيلا لك أستاذنا محمد معمري على هذه الاضافة ، فأكيد الزمان والمكان لهما سلطة على الانسان .
مع الاشارة إلى أن كثيرا من الفقهاء أكدوا أن هذه الصلاة بهذا الشكل محظورة شرعا ، ويمكن تتبع المسألة الفقهية في الموضوع في موضوع طرحه الأخ خالد- أكادير حول المحظورات التي تقع في الحرمين الشريفين .
بوركت أستاذنا الكريم
خالص التحية والتقدير





التوقيع


    رد مع اقتباس