اسمحوا لي أن أتقاسم معكم بعضا من الاستنتاجات والملاحظات التي توترت علي من جراء قراءة الخبر والتعليقات عليه
أولا من حيث المبدأ لا يمكن الركوب على مجهود الآخرين مهما صغر أو كبر
ثانيا لا يحق الطعن في الأشخاص وكيل التهم لهم بدون وجه حق،
ثالثا كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون والمعتذرون
رابعا إن قيمة النشاط ترتبط بمدى استفاذة الفئات المستهدفة منه وليس من مدى تواجده في الإعلام إلا من كان هدف ذلك
خامسا النضج المؤسساتي للعمل الجمعوي يقتضي استفسار الجهات المعنية كتابيا وبناء المواقف اعتمادا على الردود لا إصدار الأحكام والتشهير بالأشخاص قبل الاستيضاح والتوضيح
سادسا لماذا الإصرار على ما يفرقنا و لا نحرص على ما يجمعنا، ألستم جميعا من أسرة التعليم قبل أن تكونوا من التضامن أم من اجمعية الأساتذة؟ ألستم من سكان مدينة واحدة قبل أن تكونا نشطاء جمعويين؟ ألستم فاعلين جمعويين تضحون من أجل الآخرين قبل أن تنتموا إلى هذا التنظيم أو ذاك؟
سابعا التجني على منظمة التضامن الجامعي بسبب فعل فرد منه لم تتوضح معالمه بعد، هو تجني على 240,000 منخرط ومنخرطة، وتجن على رصيد منظمة تأسست منذ 1934، وهو تجن على القيم التي تدافع عنها قيم التضامن والمؤازرة والكرامة
ثامنا أتمنى أن نسمع مواقف راقية من طرف الجمعيتين تنهي الخلاف وتوطد العلاقات وتقطع الطريق على كل من يحمل الضغينة في نفسه أو تتحكمه روح الانتقام.
تاسعا كل التقدير والاحترام لكل رجال ونساء التعليم في كل ربوع المملكة، ذوي البذلات والقلوب البيضاء
عاشرا المعذرة على الإزعاج