رد: وفاة مُعطّل من الذين طالت النيران أبدانهم بالرّباط | الأمر سيان أخي الكريم أن يصب على نفسه البنزين فهو بداية
طريق الانتحار و الله أعلم بالنوايا
و مع ذلك فالكل دعا له بالمغفرة و الرحمة و ندعو الله أن يكون ما
سكن في قلبه من قرآن نورا له في قبره و شفيعا له يوم القيامة و ننصح الإخوة
المعتصمين بعدم التهور خاصة و أنهم حديثي التخرج، و أن يكونوا جادين
في حوارهم و معقولين و صبورين ( واصبر وما صبرك إلا بالله )
أما الذين حاصروه ، فلم يقتلوه، بل قتل نفسه عمدا أو خطأ ، فلا داع بالدعاء عليهم ((..قاتلهم الله..)) (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
الشهادة التي حصل عليها هي فضل من الله أولا و بتظافر جهدين ثانيين
ما سخرته له الدولة ليصل إلى ذلك و عمله الدؤوب.
لذا وجب عليهم النضال و الصبر و لكن دون تهور و ستحل كل الأمور إن شاء الله
اتباعا كالذين سبقوهم,
التوظيف المباشر بدون امتحان ((رغم ما له من مساوئ خاصة بعدم تكافؤ
الفرص...))عبء على الدولة ، لذا وجب عليهم التحلي بالصبر قانونا و شرعا و منطقا.
تحيتي و تقديري | آخر تعديل oujdi يوم 2012-01-26 في 08:11. |