عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-23, 16:59 رقم المشاركة : 1
licot
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







licot غير متواجد حالياً


افتراضي زمن الإحباط والإسقاط على المتعلمين الأبرياء


كيفما يكن الإحباط ويبلغ مبلغه يسمو المربي ويعلو دائما شأنه وتبقى هامته شامخة لرسالته النبيلة.
في زماننا هذا زاغ المعني عن الطريق وأصبح يسقط كل ويلاته ومصائبه وحتى مشاكل عائلته على المتعلم البريء الذي ينتظر بفارغ الصبر قدوم أستاذه وما يحمل له من جديد دروسه اليومية ..وأخيرا جزاءه عند نهاية كل أسدس بيان نقطه ليحمله لأبويه ليلبيا طلبه ويوفيا بوعديهما إذا حصل على معدل حسن .
ما بال بعض المحسوبين قسرا على أسرة التعليم يحرمون المتعلمين الذين منهم براء من نتائجهم التي لم يسبق لهم أن أنجزوا فروضها ولا بصمة لأوراق تحريرها.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصابون بمرض الإسقاط . إسقاط كل شيء على المتعلم البريء المسكين الذي لا حول ولا قوة له.
مربو آخر الزمان هم أولئك الذين ضاقت بهم سبل النضال ليجدوا في تلاميذهم أكباش فداء.....
لم يجدوا غير حرمان المتعلمين من حقوقهم المعترفة بهاعالميا في الميثاق العالمي للطفل .
يجب أن يقدم هؤلاء: الملقبون بضحايا التقسيم بسيدي إفني إلى المجالس الإنضباطية ليؤدبوا على فعلتهم الشنيعة .
حسبهم لا يوقرون في تلاميذتهم إلًّا ولا ذمة ...أساتذة المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار .
إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة .






آخر تعديل licot يوم 2012-01-23 في 19:53.
    رد مع اقتباس