كتاب : ما أنا عليه و أصحابي لصاحبه أحمد سلامة دراسة معمقة و دقيقة لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم : (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَوْزَنِيُّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَامَ حِينَ صَلَّى الظُّهْرَ بِالنَّاسِ بِمَكَّةَ ، فَقَالَ : أَلا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا ، فَقَالَ : " أَلا إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ ، اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ " . و قد تمت مقاربة الحديث من خلال : المعالم المنهجية في الحديث ما يدخل في منهج الفرقة الناجية ما يخرج عن منهج الفرقة الناجية رد شبهات عن منهج الفرقة الناجية و البصمة التي تركها الكتاب هي : أخذ موقف واضح من الاختلاف الواقع في الأمة و كيفية التعامل مع الفرق و الأحزاب في مجتمعنا و النظرة السليمة لمنهج السلف الصالح .