عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-19, 18:16 رقم المشاركة : 6
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: الإلكترونية .. ثروة مهدورة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة most@fa مشاهدة المشاركة
نجد في وقتنا الحاضر منظمات تعقد اجتماعات مطولة جد مستهلكة للوقت والجهد والموارد المادية، ويكون هدف هذه الاجتماعات غالبا النقاش وتبادل الآراء من أجل الخروج بقرارات أو مضامين أو توصيات أو ورقات موضوعاتية غالبا ما تكون ناقصة. في الوقت الذي يمكن فيه استغلال الإنترنت لتحقيق نفس الأهداف من خلال عقد اجتماعات بطريقة مباشرة {في نفس الوقت} أو غير مباشرة {مفتوحة} غير مقيدة بحدود الزمان والمكان كما هي الاجتماعات التقليدية .

كما نجد دورات للتكوين المستمر تستغرق مدة لا تقل عن عشرات الساعات داخل فضاء محدود لا يستفيد منه إلا الحاضرون داخل ذلك الحيز الزمني الضيق، نعم هو ضيق رغم استغراقه عشرات الساعات .. لأنه ليس إلا من أجل توصيل معلومات أو مهارات يمكن توصيلها عبر الانترنت في قالب محدود بظرف زمني قصير لكنه جد واسع في امتداد الاستفادة منه عبر الزمان والمكان .
فكرة هامة قد تكون نواة مشروع !!!

لا يجادل أحد في واقعية فوائد التعليم الإلكتروني والإدارة الإلكترونية والمؤتمرات الإلكترونية أو التواصل الإلكتروني بصفة عامة .. لا جدال في واقعية فوائدها رغم افتراضية كينوننتها التي تفوقت على الكينونة الواقعية للطرق التقليدية في التعليم والإدارة والمؤتمرات ... ولست هنا أطالب بالقضاء النهائي على هذه الطرق التقليدية لتحل محلها الإلكترونية ، بقدر ما أستغرب الإقصاء المهول الذي تعاني منها الإلكترونية في برامج منظماتنا
لن تستغل الالكترونية استغلالا جيداً إلا بتغيير جذري في المنظومة التعليمية ، لأنها لن تساير مطلقاً مقرراتنا العقيمة .

، حتى أصبحت الإلكترونية مرادفة للهو واللعب والتسلية في عالمنا المتخلف للأسف الشديد .. في وقت احتلت فيه التجارة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني مراتب جد متقدمة في البلدان التي تحترم العلوم والتقنيات .

فهل سنقدر هذه النعم الإلكترونية ونستغلها جيدا من أجل نهضة أمتنا، كيف لا وقد أسقطت أنظمة استبدادية وبدأت تخط طريق الرقي والتغيير . أم أننا سنبقى رهائن لها تقودنا بدل أن نقودها وتضيع أوقاتنا بدل أن نستغلها ونتعامل معها بنظرة الشات وتمضية الأوقات ، فنكون بذلك ضيعنا ثروة قوية في صالح أمتنا ، فيصدق علينا قول الشاعر :
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ........... والماء فوق ظهورها محمول

سيف ذو حدين يا أخي ، واللبيب من يجعلها مصدر زاد صاف يسد جوعه المعرفي ويروي ضمأه المعلوماتي.
بوركت يمينك أخي .





التوقيع











    رد مع اقتباس