للصلاةِ في الإسلامِ جَمالُ الدُّخولِ في مَوكبِ الكونِ العابد، سَيرًا إلى اللهِ، تسبيحًا وتمجيدًا.. فذَلِكَ إذَن مَقامُ الأُنسِ البَهيِّ، حيثُ يَستشعِرُ العَبدُ صُحبَةَ الكائناتِ كلِّها، تنافِسُه في حبِّه الجَميل، ووِجدانِه العَليل، وتُسابقُهُ في مَسراهُ عَبرَ قافلَةِ العابدينَ الرَّاجينَ الخائفين