يُقال إذا لم تستحي فاكتب ماشئت ...كانت تصرفات ذلك الشخص (ممثل التضامن الجامعي ) _ يوم الحفل الذي نظمته جمعية الأستاذ احتفالا بالمدرس _ كانت تصرفاته منذ البداية توحي بأنه سيحاول سرقة المجهودات التي قامت بها جمعية الأستاذ و سينسبها إلى نفسه ...... ,لكن يقظت و حسن نية أعضاء الجمعية الذين أرادوا أن يمر الحفل في أجواء احتفالية أفشلت خطته . لقد ظن أنه سينجوا بفعلته هاته _ ليس كل الطير يؤكل لحمه _ لقد بحث في ألبوم الصور التي أ ُلتقطت يوم الحفل و طال بحثه إلى أن وقعت عيناه على الصورة التي وضعها في المقال المنشور في الجريدة التربوية و التي لا يظهر فيها شعار جمعية الأستاذ منظمة الحفل , لقد أعطته هذه الصورة نوعا من الأمان حسب ظنه , لكن هيهات هيهات, لقد نسي أن الحفل موثق بالأشرطة والصور والوثائق وشهادة الحضور بمالايجعل الشك بأن المنظم الحقيقي والفعلي لهذا الحفل هو جمعية الأستاذ , وبلغت به الجرأة بأن يتجاهل رئيس الجمعية حيث ذكر في إعلانه في تلك الجريدة بأن الحاضر عن جمعية الأستاذ هو ممثل عنها فقط , ضاربا بعرض الحائط الحقائق و الوقائع التي تشهد عليها حتى جدران دار الثقافة , إننا نندد و نستنكر و نشجب مثل هذه التصرفات اللا مسؤولة من شخص أ ُنيطت به مسؤولية حماية حقوق الأساتذة إذا به يكون أول من يتعدى على هذه الحقوق, إننا نطالب بأن ترجع لجمعية الأستاذ هيبتها و كرامتها وحقوقها غيرمنقوصة و أن يقدم ذلك الشخص اعتذارا في نفس الجريدة و نفس العمود والصفحة وكذا أمام الملأ .