عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-06, 19:23 رقم المشاركة : 17
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: قراءة القرآن جماعة ما حكمها؟؟؟


و إليك أخي المقصود من الحديث و شرحا له:

قال صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء والمراد بالسنة في قوله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة ابتدأ العمل بسنة وليس من أحدث لأن من أحدث في الإسلام ما ليس منه فهو رد وليس بحسن لكن المراد بمن سنها أي صار أول من عمل بها كهذا الرجل الذي جاء بالصدقة رضي الله عنه فدل هذا على أن الإنسان إذا وفق لسن سنة حسنة في الإسلام سواء بادر إليها أو أحياها بعد أن أميتت وذلك لأن السنة في الإسلام ثلاثة أقسام سنة سيئة وهى البدعة فهي سيئة وإن استحسنها من سنها لقول النبي صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وسنة حسنة وهي على نوعين النوع الأول أن تكون السنة مشروعة ثم يترك العمل بها ثم يجددها من يجددها مثل قيام رمضان بإمام فإن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته في أول الأمر الصلاة بإمام في قيام رمضان ثم تخلف خشية أن تفرض على الأمة ثم ترك الأمر في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد أبي بكر رضي الله عنه وفي أول خلافة عمر ثم رأى عمر رضي الله عنه أن يجمع الناس على إمام واحد ففعل فهو رضي الله عنه قد سن في الإسلام سنة حسنة لأنه أحيا سنة كانت قد تركت والنوع الثاني من السنن الحسنة أن يكون الإنسان أول ما يبادر إليها مثل حال الرجل الذي بادر بالصدقة حتى تتابع الناس ووافقوه على ما فعل فالحاصل أن من سن في الإسلام سنة حسنة ولا سنة حسنة إلا ما جاء به الشرع فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده وقد أخذ هذا الحديث أولئك القوم الذين يبتدعون في دين الله ما ليس منه فيبتدعون أذكارا ويبتدعون صلوات ما أنزل الله بها من سلطان ثم يقولون هذه سنة حسنة نقول لا كل بدعة ضلالة وكلها سيئة وليس في البدع من حسن لكن المراد في الحديث من سابق إليها وأسرع كما هو ظاهر السبب في الحديث أو من أحياها بعد أن أميتت فهذا له أجرها وأجر من عمل بها وفي هذا الحديث الترغيب في فعل السنن التي أميتت وتركت وهجرت فإنه يكتب لمن أحياها أجرها وأجر من عمل بها وفيه التحذير من السنن السيئة وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع مثل لو أن أحدا من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريبا فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة نعم لو كان الشيء مباحا ولا يخشى منه أن يكون ذريعة إلى محرم فلا بأس للإنسان أن يبينه للناس كما لو كان الناس يظنون أن هذا الشيء محرم وليس بمحرم ثم يبينه للناس من أجل أن يتبين الحق ولكن لا يخشى عاقبته فهذا لا بأس به أما شيء تخشى عاقبته فإنه يكون عليه وزره ووزر من عمل به






التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس