عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-30, 13:31 رقم المشاركة : 9
admin
الإدارة الأولـــى
 
الصورة الرمزية admin

 

إحصائية العضو








admin غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: مواضيع الدكتور جميل حمداوي


علوم وتربية : كيف ندرس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التربوية المغربية ؟

بواسطة د. جميل حمداوي في 7/09/2007 4:12:22 (125 القراء) مقالات أخرى لنفس الكاتبكيف ندرس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التربوية المغربية ؟

الدكتور جميل حمداوي

تمهيــــد:

من المعلوم أن اللغة الأمازيغية لغة قديمة بقدم حضارتها، وهي كذلك من الأبجديات الأصلية الضاربة في جذور التاريخ، و التي تفرعت عنها لغات عدة منها: اللغة البونيقية واللغة الطوارقية، واللغة الليبية. وتأثرت بها اللغة الفينيقية، واللغة الكنعانية، واللغة القرطاجنية، علاوة على اللغة اليونانية واللغة المصرية القديمة واللغة اللاتينية.

وتنتمي اللغة الأمازيغية إلى الفصيلة السامية الحامية إلى جانب المصرية والكوشيتية. وتعتمد هذه اللغة على خط تيفيناغ الذي يعود في امتداده إلى 3000 قبل الميلاد. وتتربع اللغة الأمازيغية على رقعة كبيرة في شمال أفريقيا تمتد من الحدود المصرية الليبية شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن همبوري بنجيريا جنوبا إلى البحر الأبيض المتوسط شمالا. ويسمى السكان الذين يتحدثون الأمازيغية بالأمازيغيين أو البرابرة، وتسمى منطقتهم تامازغا.

وتعني كلمة الأمازيغي الإنسان الحر، بينما كلمة البربر بمثابة نعت أطلقه اليونانيون والرومان على الأمازيغيين الأفارقة باعتبارهم أجانب لايتقنون لغة هؤلاء الأسياد، ولا هؤلاء يفهمون لغة الأمازيغيين وكلامهم.

1- واقع اللغة الأمازيغية بالمدرسة المغربية:

من المعروف أن الأمازيغية كانت تدرس في المغرب إبان مرحلة الحماية ، والظهير البربري لسنة 1930م ، على الرغم من حمولاته العنصرية والاستعمارية ، مؤشر دال على اهتمام المستعمر بضرورة تدريس الأمازيغية في المغرب ليسهل التواصل مع أفراد المجتمع الأمازيغي الذي كان مشتتا في جبال الريف وجبال الأطلس المتوسط والأطلس الصغير والأطلس الكبير. ويحيل هذا على أن اللغة الأمازيغية كانت منتشرة في الجبال، بينما العربية في المقابل كانت لغة سائرة في السهول. ويعني هذا أن الأمازيغيين طوال تاريخهم كانوا مقاومين أشداء وأناسا مضطهدين يلتجئون إلى الجبال للاحتماء من المستعمر الدخيل.

وبعد كثرة الاحتجاجات الحزبية والجمعوية الأمازيغية في العقود الأخيرة من القرن العشرين التي كانت تنادي بإدماج الأمازيغية في المنظومة التعليمية، ارتأى الملك الحسن الثاني أن يستجيب لمطالب الشعب المغربي، فأعلن اعترافه الصادق بأهمية اللغة الأمازيغية وضرورة تدرسيها في المدرسة المغربية باعتبارها مكونا حقيقيا وجوهريا للهوية والحضارة المغربية وذلك في خطاب 20 غشت 1994م.

وبعد ذلك ، سيعترف المغرب رسميا بتدريس الأمازيغية مع الخطاب الملكي السامي الذي قدمه العاهل المغربي محمد السادس بأجدير إقليم خنيفرة بتاريخ17 أكتوبر 2001م، ليعقبه الانطلاق الفعلي لتدريس الأمازيغية مع الموسم الدراسي 2003- 2004 م.

وقد تعهدت وزارة التربية الوطنية في كتاب" الميثاق الوطني للتربية والتكوين" بتدريس اللغة الأمازيغية في تنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،وستشرع في ذلك بطريقة تجريبية في المدرسة الابتدائية أولا، فالإعدادية ثانيا، ثم التعليم العالي ثالثا.

ولكن هذه الانطلاقة سرعان ما باءت بالفشل بتعثر المعهد في استصدار كتب المقررات التي كانت لاترى النور إلا في أواخر السنة الدراسية أو في أواسطها، كما وقع خلط في نوعية اللغة التي ستدرس بها الأمازيغية: هل سيتم التدريس بتاريفت أم بتاشلحيت أم بتامازيغت؟ بيد أن المعهد اختار اللغة المعيارية لتوحيد الألسن الأمازيغية المشتتة والمختلفة والمتباينة صوتيا ودلاليا.

وبعد ذلك، ظهر تقاعس كبير في تدريس اللغة الأمازيغية من قبل الوزارة الوصية عندما جعلت تدريس المادة اختياريا وتجريبيا في المدارس الابتدائية المغربية، فاستغل الأساتذة هذه الفرصة ، فرفضوا تدريسها لأسباب ذاتية وموضوعية، إضافة إلى كون التلاميذ غير الأمازيغيين ينفرون منها بسبب أو بدون سبب، كما أن المدرسين الذين أنيطت بهم مسؤولية تدريس هذه المادة لا يعرفون اللغة الأمازيغية ، ولم يتلقوا تدريبا في هذا الشأن ولا تأهيلا أكاديميا يخول لهم تدريسها، وهذا ينطبق كذلك على المفتشين والمكونين على حد سواء.

زد على ذلك، أن عملية تدريس الأمازيغية لم يصاحبها تأطير إيجابي وفعال للمفتشين والأساتذة نظرا لقلة الندوات والورشات التكوينية والتي لا يحضرها كل الأساتذة ؛ لأنها غالبا ما تعقد في العطل الدورية أو البينية أو بعد الانتهاء من مجزوءات السداسي الأول أو الثاني أو أثناء فترة الأعياد الوطنية أو الدينية.

ومن جهة أخرى، يركز المكونون الباحثون في تأطيرهم للأساتذة والمشرفين على المقاربة اللغوية أو اللسانية أو تعليم حروف تيفيناغ دون أن تكون مقاربة اللغة الأمازيغية مقاربة حضارية وثقافية شاملة.

ومما يزيد الطين بلة ، هو عدم اقتناع الأساتذة والمؤطرين وأولياء الأمور بأهمية اللغة الأمازيغية ؛ لأنها في رأيهم بدون حمولة ثقافية ولا حضارية. ولهم كامل الحق في أن يعتقدوا ما يعتقدون؛ لأننا- فعلا- نقدم لهم الأمازيغية في طبق فارغ أوفي "خبز حاف" بدون لحم أو مرق. أي نقدم لهم اللغة الأمازيغية بدون إرثها الحضاري والعلمي والأدبي والفني والثقافي. فنحن لم ندون بعد تراثنا، ولم نوثق المخطوطات التي وصلت إلينا، ولم نكتب بعد تاريخنا وحضارتنا، ولم ندرسها بشكل جيد من قبل لناشئتنا في الكتب الدراسية في مدارسنا الابتدائية والإعدادية والثانوية.

ولم يشمر المعهد الملكي بعد عن ساعده لينفض الغبار عن الحضارة الأمازيغية الثرية، وذلك بتشييد أكاديمية أمازيغية للبحث العلمي والتربوي تهتم بشؤون تدريس الأمازيغية، أو يسهر المعهد على إحداث شعب و مسالك تختص بتدريس اللغة الأمازيغية وحضارتها بطريقة علمية وأكاديمية، ويخصص لذلك ميزانية محترمة من أجل أن تكون النتائج مثمرة والأهداف محققة، دون الاعتماد الكلي على وزارة التربية الوطنية التي أثقل كاهلها بعدة مشاكل تعيقها عن تحقيق أهدافها وغاياتها الكبرى وشعارها البراق الذي ترفعه كل سنة تحت عنوان: "من أجل الارتقاء بالجودة التربوية والإدارية".

أما إذا اعتمدنا سياسة التقشف وشد الحزام، ونهجنا لغة الإقصاء والتهميش، وطرد الكفاءات الأمازيغية وتحييدها عن أدوارها الحقيقية في مجال التنمية اللغوية والثقافية، وابتعدنا عن سياسة التخطيط الممنهج الجيد، فإن الأمازيغية ستقبر بعد سنوات قليلة، وسيتخلى عنها الشعب المغربي على مستوى التفعيل الإداري والمؤسساتي والثقافي بطريقة تدريجية، وتنسى كما نسيت لغات أخرى تماثلها في وضعيتها اللسنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضارية.

وهذا ما يلاحظ فعلا في الواقع وفي ميدان التربية والتعليم وفي الساحة الثقافية الأمازيغية، فقد تراجع إيقاع تدريس اللغة الأمازيغية من سنة إلى أخرى، وفقد المفكرون المتنورون والجمعيات المدنية والثقافية المصداقية في مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وقل إقبال الأمازيغيين على هذا المعهد بسبب التنافر الكبير في وجهات النظر بين الإدارة و الأطراف المقابلة ، دون أن ننسى الهوة الفاصلة بين المعهد والريفيين الذين لا يستفيدون بشكل إيجابي من خدمات هذه المؤسسة الموجهة لساكنة الجنوب على وجه الخصوص ، والدليل على ذلك أن أغلب الموظفين والمثقفين يحسبون على سوس بالمقارنة مع الأطلس المتوسط ومنطقة الريف. كما أن عملية النشر لايستفيد منها الريفيون ، إذ لم يطبع لهم سوى كتاب واحد بالمقارنة مع طبع أكثر من ثمانين كتابا لمثقفي سوس.

ونلاحظ كذلك على مستوى الممارسة الميدانية إحساس المدرسين بالملل عندما تسند لهم حصة الأمازيغية؛ لانعدام الوسائل الديداكتيكية، وعدم حصولهم على تدريب كاف في مجال التلقين والتدريس، وعدم اقتناعهم بجدوى تدريس هذه اللغة المنبوذة المضطهدة في كل بلدان شمال أفريقيا. ونتج عن ذلك أن تراجعت الرغبة في الإقبال على هذه اللغة أو الدفاع عنها أو العمل على تفعيلها ميدانيا وثقافيا أوإثرائها بالندوات والمحاضرات. كما اختلطت الأمور التربوية بالقضايا السياسية، حتى عد تدريس الأمازيغية فعلا عنصريا وعرقيا يذكر المغاربة بالظهير البربري لسنة 1930م الذي كان يستهدف تفريق البرابرة عن إخوانهم العرب.

وهكذا نسجل رداءة الواقع التربوي والتعليمي في ما يخص تدريس اللغة الأمازيغية، وانعدام الجودة الكمية والكيفية على المستوى الديداكتيكي والبيداغوجي لعدم وجود سياسة تربوية سليمة يضعها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر من أجل البحث عن الطرائق الكفيلة والسبل الناجعة لتدريس الأمازيغية في ظروف حسنة وبمناهج حديثة ومفيدة للمدرسة المغربية.

2- كيـــف نــدرس الأمازيغية ؟

عندما نريد أن نؤطر الأساتذة الذين سيسهرون على تدريس الأمازيغية أو نعد المفتشين الذين سيشرفون على تنفيذ المذكرات والقرارات الوزارية المتعلقة بتأطير أساتذة المادة وتفعيلها ميدانيا وتشخيص الواقع الديداكتيكي والبيداغوجي الذي يتم فيه تلقين هذه المادة، لابد أن نبدأ بتأهيلهم في مجال التاريخ والحضارة والفنون والآداب والعلوم. أي لا نشرع في تدريس الأمازيغية لسانيا ولغويا وكتابة إلا بعد أن نقدم لهؤلاء دروسا في تاريخ الأمازيغيين في العهد القديم والوسيط والحديث والمعاصر، ونذكرهم بأبطال المقاومة الأمازيغية مع استعراض حضارة البرابرة وحياتهم الاجتماعية والنفسية والخلقية، وسرد معارفهم وفنونهم وآدابهم شعرا ونثرا.

هذا، وبعد أن يتعرف الأساتذة والمفتشون حضارة الأمازيغيين في حصص كثيرة، ننتقل بهم إلى دراسة تاريخ تيفيناغ وتطور الخط والكتابة الأمازيغية، ودراسة اللغة الأمازيغية عبر مستويات لسانية تتمثل في: المستوى الصوتي والصواتي والتركيبي والتداولي والبلاغي.

ويمكن أن نستعين في هذا الصدد بمجموعة من المدارس اللسانية المختلفة التي تتجلى في البنيوية السوسيرية ، و البنيوية الوظيفية لأندري مارتيني، وگلوسيماتيكية هلمسليف، وتوزيعية السلوكيين كهوكيت وبلومفيلد وهاريس وسكينر، أو دراستها على ضوء النظرية التوليدية التحولية لنوام شومسكي، أو اعتماد المقاربة التداولية لڤان ديك وهاليداي، أو تمثل النحو التأليفي لگروس.

ويفضل أن يكون الباحثون المكونون ( بكسر الواو ) على اطلاع كبير على جميع الأبحاث و الرسائل والأطروحات التي كتبها المستمزغون أمثال: باسيه Basset، ولاووستLaoust ، وبيكار Picard، والأب دالي P.Dallet ، وأسپنيون Aspignon، وجوستينار Justinard، ولوبينياك Loubignac، والأب دي فوكو P. De Foucault، وكانتينكو Cantincau، وليونيل گالان Lionel Galand، وفيرديناند بينطوليلا Fernand Bentolila ، وڤيلمز Wilms، وباينون Bynon، وطوماس بانشون Penchoen ، وعبد المسيح Abdelmassih ، وجانيت هاريس Jeannette Harries ..... ، وما كتبه الباحثون الأمازيغيون الأفارقة في مجال لسانيات اللغة البربرية كما عند محمد سالم شاكر، وأحمد بوكوس،وأحمد أكواو، ومحمد الشامي، والقاضي قدور، وهباز بوجمعة، والطايفي ميلود، والجيلالي السايب، ومحمد كرسل، وباري الحسين، وبركو لحسن، والعواني آمنة، والمجاهد الحسين، ومحسن فاطمة، وأحساين لطيفة، وجواد حسن، والتودرتي أحمد ، وباري محماد، وبوخريص فاطمة، وشطاطو محمد، وعبد السلام خلفي، ولحسن ولحاج،ومحمد شفيق، ومحمد بلحرش ...

وعند ما ينتهي المكونون والأساتذة والمشرفون من استيعاب الأمازيغية حضارة وكتابة ولغة ، ننتقل بهم إلى تبيان طرائق التدريس على المستوى الديداكتيكي والبيداغوجي، فنحصرها في أربع مراحل أساسية:

مرحلة تدريس الأمازيغية صوتا وكتابة ، وذلك في المرحلة الابتدائية في سنواتها الأولى؛
ب- مرحلة تدريس الأمازيغية على مستوى تركيب الجملة والفقرة في المرحلة الابتدائية المتقدمة ؛

مرحلة تدريس الأمازيغية نصا وخطابا في المرحلة الابتدائية في سنواتها الأخيرة ، وكذلك في المرحلتين: الإعدادية والثانوية؛
د- مرحلة تدريس الأمازيغية في إطار موضوعات و قضايا وظواهر، وذلك في المرحلة الجامعية والأسلاك العليا.

ويمكن تدريس الأمازيغية إما بطريقة جزئية وإما بطريقة كلية ، وإما من زاوية وصفية وإما من زاوية تفسيرية، وإما بطريقة شكلية وإما بطريقة تستند إلى استكناه الدلالة والوظيفة.

ويستحسن أثناء تدريس الأمازيغية المزاوجة بين الدرس اللغوي والدرس البصري السيميولوجي، والانتقال في وضع المقررات الدراسية من مرحلة المحاكاة والتقليد إلى مرحلة التجاوز والإبداع، ومن الدرس النظري إلى الدرس التطبيقي التداولي الذي يحقق الوظيفة التواصلية في المجتمع. ويمكن أيضا الاستعانة بمجموعة من الكراسات التطبيقية والمؤلفات الموازية في مجال الشعر والقصة والرواية والنقد والسينما والمسرح، والاستفادة من الثورة الرقمية ومعطيات الإعلام الحديث.

وبما أن تدريس الأمازيغية حديث العهد في المغرب بالمقارنة مع اللغة العربية واللغات الأجنبية الأخرى، فلابد أن يصدر المعهد أو الوزارة المعنية مجلتين على الأقل تهدفان إلى تكوين المدرس والمفتش على حد سواء في مجال اللغة الأمازيغية وحضارتها ، الأولى تكون مجلة بيداغوجية ديداكتيكية تسعى إلى التعريف بالطرائق التربوية في تدريس الأمازيغية، أما المجلة الثانية فتهتم بالمجال الأمازيغي المعرفي والثقافي لتعريف القراء بالحمولة الثقافية والحضارية للغة الأمازيغية. ولابد من الإسراع لإصدار معجم لغوي أمازيغي معياري يحتوي على جميع المفردات، وحبذا لو كان هذا القاموس موسوعة أمازيغية كبيرة فيها جميع المواد المعرفية، ومفردات جميع لهجات الدول المغاربية الناطقة بالأمازيغية.

وإضافة إلى ماسبق، أقترح كذلك أن يعين مفتش متخصص في اللغة الأمازيغية إلى جانب أستاذ متمكن في المادة لكي تتحقق الجودة البيداغوجية الحقيقية في مدارسنا المغربية، و أن تدرس الأمازيغية في الجامعة المغربية بإحداث مسلك أو شعبة أو كرسي للغة الأمازيغية وآدابها وحضارتها، لكي يكون الإصلاح التربوي الجامعي إصلاحا عاما وشاملا ومتوازيا .

وأقترح في هذه الورقة المتواضعة مقررا نموذجيا لتدريس اللغة الأمازيغية في الجامعة المغربية على النحو التالي:

السنـــة الأولـــى من الإجازة:
اللغة الأمازيغية من منظور صواتي صوتي؛
النحو الأمازيغي؛
دروس عن كتابة تيفيناغ؛
تاريخ الأمازيغيين القديم؛
الحضارة الأمازيغية ؛
الشعر الأمازيغي القديم؛
الحكاية الشعبية الشفوية؛
المكتبة الأمازيغية؛
تدريس رواية " الحمار الذهبي " لأفولاي الأمازيغي؛
العروض الأمازيغي؛
السنة الثانية من الإجازة:
اللغة الأمازيغية من الناحية التركيبية؛
الحكاية الأمازيغية المدونة؛
النحو الأمازيغي؛
البلاغة الأمازيغية؛
تاريخ الأمازيغيين في العصر الوسيط؛
من أبطال المقاومة الأمازيغية؛
الشعر الأمازيغي الحديث؛
ذاكرة المسرح الأمازيغي؛
الرواية الأمازيغية؛
المكتبة الأمازيغية؛
الإجازة في اللغة الأمازيغية:
- اللغة الأمازيغية دلاليا وتداوليا؛

- الشعر الأمازيغي والمقاومة؛

- العروض الأمازيغي؛

- البلاغة الأمازيغية؛

- التاريخ الأمازيغي الحديث والمعاصر؛

- الشعر الأمازيغي الحديث والمعاصر؛

- المسرح الأمازيغي الحديث والمعاصر؛

- النقد الأدبي ومناهجه في تدريس الإبداع الأمازيغي،

- بحث الإجازة؛

- المكتبة الأمازيغية.

شهادة الماستر:
تدرس اللغة الأمازيغية في شكل تحليلات نصية تطبيقية، وفي شكل موضوعات و قضايا وظواهر أدبية وفنية وتاريخية واجتماعية ونفسية وقانونية وعلمية.

شهادة الدكتوراه:
ينجز الطالب أطروحته، تحت إشراف أستاذ متخصص في الأمازيغية، في ما درسه وتعمق فيه من ظواهر وقضايا وموضوعات إبان مرحلة الماستر أو إعداد الماجستير.

خاتمـــــة:

وفي الأخير، لن يتحقق نجاح تدريس الأمازيغية في المؤسسات التربوية المغربية إلا بعد دسترة اللغة الأمازيغية بصفة قانونية ورسمية، وأيضا إذا بذلنا مجهودات جبارة في جمع التراث الأمازيغي وتدوينه بسرعة ، وأعددنا الخطط والمناهج والخرائط المدرسية الكفيلة في مجال البيداغوجيا والديداكتيك للحصول على جودة تربوية أمازيغية كما وكيفا.

ولايمكن كذلك أن نقنع المدرسين والمفتشين بنجاعة اللغة الأمازيغية وقدرتها التواصلية التبليغية وقيمتها الحضارية إلا إذا أعطينا الأولوية للمقاربة المعرفية الثقافية في تدريس الأمازيغية قبل المقاربة اللغوية واللسانية.

ولا يمكن أيضا أن ينجح تدريس الأمازيغية إلا إذا أسندنا المادة للمدرسين الذين يتقنونها ، و كونا مفتشين متخصصين في المادة نفسها.

وينبغي للمسؤولين عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أن ينزلوا إلى الميدان التربوي مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ليعرفوا عن كثب معوقات تدريس اللغة الأمازيغية والمشاكل التي يتخبط فيها المدرسون والمفتشون على السواء ، وأن يكثروا من الورشات التكوينية والندوات الثقافية من أجل إعداد المدرسين والمشرفين إعدادا جيدا وتأهيلهم تأهيلا حسنا.






    رد مع اقتباس