عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-02, 20:00 رقم المشاركة : 5
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: هل أكلت يوما لحم أخيك ميتا؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب العلا مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعد

اللهم لا تجعلنا فتنة للذين ءامنو ولا للذين كفروا

إن كل ما تطرقتي إليه أختي فاطمة لا يخرج عن الواقع والواقع لا يرتفع، وهذا حال المجتمعات التي لا تملك ما تقضي فيها وقتها ولا تفرق بين الحرام والحلال نسأل الله ان يبعدنا عن أمثالها أمييين

ودعني أقول لكي أختي أن كل من يخوض في هذه المسائل يكون يعبر في الحقيقة الأمر عن نفسيته المريضة بهذا المرض الخبيث وكما يقال "كل إناء بما فيه ينضح" وهو يحاول بهذا الكلام أن يخفف عن نفسيته هاته،

ونحن في التعامل مع هذه الاشاعات يجب علينا أن نتبين ولا نصدر الأحكام في حق إخواننا جزافا لأننا سنسأل غذا أمام الله عز وجل عن هذه الأحكام وما سببته من أذى لإخوان لنا دون أن ندري والكل يستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن الإنسان ليتحدث بكلمة دون ان يلقي لها بالا تهوي به سبعون خريفة في النار" أو كما قال.

وفي الأخير نسأل الله أن لا يجعلنا من هؤلاء.




اللهم آمين
اسمحلي أخي بهاته الإظافة في ردك الذي أعجبني
دائما أتذكر هذا الموقف من اليوم الذي قرأت فيه الموضوع
لا أتصور نفسي آكل لحم الحمار الميت

إذا ما اشتهت نفسك الغيبة!!


لعلك تتفق معي أخي المسلم بأن أكثر أكثر ما يوقعنا به اللسان وأخطره هو الغيبة
يقول الله تعالى(ولا يغتب بعظكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم
ويقول صلى الله عليه وسلم : (أتدرون ما الغيبة)
قالو الله ورسوله أعلم،قال: (ذكرك أخاك بما يكره ) قيل :أرأيت إن كان في أخي ما أقول
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ،وإن لم يكن فيه فقد بهته)
والغيبة هي ذكر العيب بظهر الغيب
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن الأسلمي ماعزا جاء النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه بالزنا فرجمه رسول الله ،فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما للآخر :أنظر لهذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب ، فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : (أين فلان وفلان) فقالا نحن ذا يارسول الله
فقال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار
فقالا :يانبي الله ومن يأكل هذا
فما نلتما من عرض أخيكما أشد من الأكل منه ،والذي نفسي بيده أنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها)

حاول أخي المسلم إذا ما إشتهيت الغيبة أن تتصور نفسك وكأنك تريد أكل لحم حمار ميت وإستحضر قبح هذا الفعل ونفور النفس منه
فلعل هذا يقتل ما في نفسك من شهوة الغيبة
ويثير في نفسك إحساسا بكراهيتها

يقول القرطبي:
مثل الله الغيبة بأكل الميتة لأن الميت لا يعلم بأكل لحمه كما أن الحي لا يعلم بغيبة من إغتابه

أسأل الله الهداية
وأن ينبهنا لعيوبنا
وبارك الله فيك أخي طالب العلا






التوقيع








    رد مع اقتباس