عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-28, 11:52 رقم المشاركة : 11
sarimna
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية sarimna

 

إحصائية العضو








sarimna غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ساعدوا بيتا أوشك أن يهدم بسبب الخيانة الالكترونية .


[quote=الأستاذ2011;481879]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مررت بالمنتدى لأطلع على جديده..
فإذا بهذا الموضوع يلفت انتباهي ويشد نظري..
كيف لا وهو يستصرخنا جميعا لمساندة الحق والوقوف في وجه الباطل..

بداية أشكر لصاحبة الموضوع حرصها الجميل
على إنقاذ بيوت المسلمين من التفكك والتشرذم..
وأقول لها أبشري وبشري صاحبة القصة
بأن بيتها لن ينهدم بإذن الله..

وإليك نصيحتي :
1- الدعاء.. واللجوء إلى الله عز وجل..
فما خيب من دعاه.. وما رد من طلبه.. سبحانه وتعالى..
وإياك أختي أن تهزئي بالدعاء.. فهو سلاح لا يخيب حامله.. شرط أن يكون موقنا بالإجابة..
وليس فقط من باب التجربة..
2- جلسة مع النفس.. تراجعين فيها مسيرة حياتكما الزوجية..
فإذا كان الأصل في زوجك الصلاح فلا تجعلي
من هذه الحادثة سببا لتدمير علاقتكما..
بل حاولي قدر المستطاع.. معرفة السبب الذي
دفعه إلى تغيير سلوكه..
ربما تكونين أنت سببا في ذلك.. من يدري؟؟؟
أنت وحدك من يعرف..
3- حاولي عدم مواجهة زوجك.. بل اكتفي بالإشارة والتلميح.. دون الفضح والتصريح..
واللبيب بالإشارة يفهم..
فالمواجهة لا تأتي بخير في جميع الأحوال..
4- افهمي طبيعة زوجك.. إنه رجل..
والرجل لا يقبل من زوجته الأوامر بشكل سلطوي..
لكن الزوجة الذكية تجعل من الرجل خادما لها..
ليس بالقهر والصراخ ولكن بالحب والمودة والرحمة..
وأنت تملكين كل ذلك..
فاختاري الطريقة الأمثل التي تصلين بها إلى قلب زوجك..
واعلمي أن زوجك يحبك.. وكل ما يريده منك هو أن تعامليه بلطف..
وأن تعترفي له بفضله عليك..
وأن تجعليه تاجا فوق رأسك..
وألا تنتظري منه مقابلا على ذلك..
إن استطعت أن تفعلي ذلك عن طيب خاطر..
أضمن لك أن زوجك سيستفيق يوما ليقول لك:
سامحيني زوجتي.. أخطأت في حقك كثيرا..
نعم.. فزوجك له ضمير.. سيأنبه لا محالة..
أستسمح على الإطالة..
وهذه خلاصة ما ذكر:
"كلما حاولت الزوجة تغيير أخطاء زوجها بالقوة..
كلما فقدت مكانها عنده.."
"أيتها الزوجة قوتك في ضعفك.."
إذن.. عليك بالرفق واللين والحب.. مع جرعة من الصبر والتحمل..
هذا هو الدواء الأنجع..
أما المواجهة والدخول معه في صراع..
فهذا أقرب طريق لدمار البيوت وخرابها..
أرجو أن تصل كلماتي إلى الأخت الكريمة..
وأن تضع الأمور في نصابها..
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر"..
وكذلك أنت أيتها الزوجة..
لا تبغضي زوجك من أجل خطأ واحد..
وتذكري أن له حسنات أيضا..
والمرء يوزن بحسناته وسيئاته..
فأيهما غلب عليه فهو من أهله..

وفقك الله.. وجمع بينك وبين زوجك في خير..
وأدام عليكما نعمة السكينة والمودة والرحمة..
[ نصائح قيمة لاباس عليها في هدا فهي من النوع المحب المخلص والوفي حتى انها تبكيه عندما يغضب منها وان كان منه الغلط لانها الفته حتى صار مالكها بعد الله فهو عندها احسن الناس واقرب الناس ودنياها بدونه لامعنى لها تحب فيه كل شئ حتى التراب التي يمشي عليها لانه لها كل عائلتها كم تسعد بسعادته وكم تضيق الدنيا عليها بحزنه باختصار هي هو نفس واحدة ولكنه لو فقط يتفهمها ويبتعد عن كل ما يزعجها وطبعا كل مايغضب الله اما مادون دلك فهو دو عقل حي وضمير متيقض ولكنه هده المرة اخطا بشئ لم تتخيل ان يقوم به لان ولا امراة قد تقبل على زوجها مثل هدا الفعل المشين بصدق هما ثنائي رائع اتمنى لهما الراحة والاطمئنان





التوقيع




استمع الى القراءن الكريم وانت تتصفح



http://www.tvquran.com/maher.htm
    رد مع اقتباس