عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-22, 12:35 رقم المشاركة : 1
EducPress
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو







EducPress غير متواجد حالياً


a2 جدل حول مالية المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش


جدل حول مالية المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش


22.12.2011 | عبد الكريم ياسين | المغربية

أثارت مالية المدرسة الخاصة للفنون البصرية بمراكش جدلا واسعا داخل أوساط الأساتذة بجامعة القاضي عياض، الذين لم يستسيغوا الطريقة التي جرى بها تدبير ملف التسيير المالي للمدرسة المذكورة، من طرف رئيس الجامعة السابق

خصوصا أن الأرض المقتطعة من المركب الجامعي، التي كان من الممكن استغلالها لبناء مركز علمي، جرى تفويتها للمدرسة.

وقالت مصادر جامعية إن مالية المدرسة "غير قابلة للنقاش"، وهي إضافة إلى المنح والشراكات مع مؤسسات غربية، تضخ أموالا كثيرة جعلت المشرفين على التسيير في مدرسة السينما يخصصون لأنفسهم رواتب مغرية، في الوقت الذي يجري برمجة سفريات أسبوعية إلى مدن العالم من أجل متابعة مهرجانات سينمائية.


وحسب المصادر ذاتها، فإن عبد اللطيف الميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض، يستعد لعقد اجتماع مع أعضاء الجامعة للحسم في قضية استرداد أموال جامعة القاضي عياض، ومناقشة القيمة المالية المستحقة للجامعة.


وأوضحت المصادر نفسها أن موارد وعائدات هذا المشروع الخاص، الذي تبلغ ميزانيته أكثر من 5 ملايين أورو، والذي تمتلك فيه جامعة القاضي عياض عددا من الأسهم إضافة إلى 20 في المائة، في إطار الشراكة المذكورة (وهي أدنى نسبة تبيحها قوانين الميثاق الجامعي 00- 01) تبقى مجهولة، بعد مرور أزيد من خمس سنوات على تأسيس المدرسة.


وكان آخر تقرير للمجلس الأعلى للحسابات أشار إلى أن رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش لم تحترم القانون المتعلق بالمساهمة في رأسمال هذه المقاولة الخاصة ضمن ثلاث شركات أخرى من خلال دعمها بهبات مالية.


وأكد التقرير أن الأموال التي استفادت منها المدرسة الخاصة للفنون البصرية بمراكش، جرى أداؤها من الأموال الموضوعة بالحساب البنكي المفتوح في إطار كرسي ابن رشد، و"هذا مخالف لمقتضيات القانون لأن المساهمات يجب أن تكون في حدود الموارد المتيسرة المحصل عليها من اتفاقيات خدمات" يشير النقرير.





التوقيع



    رد مع اقتباس