أعتقد أنه بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة سيعاد طرح نفس السؤال، وسيتكون الملاحظة الأساسية هي: ماذا سيتغير بعدما لم يتغير شيئا؟ لأن جميع السلط يمتلكها الملك، بينما لا تملك الحكومة إلا مناورات واقتراحات لإلهاء الشعب وتلميع صورة القصر.
والدليل واضح من خلال البداية التي نعيشها. فمن 15 وزيرا إلى 25 إلى 28 إلى 30 إلى 31 إلى وزير بدون حقيبة لإرضاء صديق رئيس الحكومة، ومن التهديد بالانسحاب في أي لحظة تقيد فيها صلاحية الحكومة إلى التصريح ب " يدير اللي بغا وحنا كلنا دياولو " على لسان القيادي في الحزب الحاكم عند تعيين السفراء والمستشارين، إلى التأكيد في كل تصريح لرئيس الحكومة "الملك هو رئيس البلاد".
ومن صحت بدايته أشرقت نهايته.