الخطأ الذي ارتكبه صاحب المقال هو التعميم ولم يستثن أحدا ثم أنه اقتصر نقده على الممارسين داخل الفصل دون غيرهم من الإداريين والمفتشين و.... فالمعضلة شملت المنظومة برمتها من ألفها إلى يائها، ولكن لا يمكن التعميم فمازال هناك من يستحق الإشادة بما يقدمونه من خدمات جليلة للمنظومة في كل المجالات بالرغم من التحديات المطروحة وقلة الإمكانيات المتاحة، أما هذه النماذج التي تحدث عنها صاحبنا فهي نتاج طبيعي للعمل النقابي الإنتهازي والتشردم النقابي القاتل للحس الوطني وللضمير المهني، ولا شك أنكم تلاحظون أن أغلب هؤلاء ينتمون إما إلى مكاتب نقابية أو لها نفوذ داخل الأجهزة النقابية التي تحميها باستمرار، والحل أظن أنه لن يكون إلا بإعادة النظر في العمل النقابي في المغرب وفي قطاع التعليم بالخصوص والذي لم يعد يحتمل كل هذه الآفات والسلبيات، لا أقول لكم الوحدة النقابية فهو من المستحيلات وإنما إعادة النظر في التمثيلية النقابية عما هي عليه اليوم بشكل يجعل المكاتب النقابية ذات تمثيلية حقيقية لهموم الشغيلة ولمصلحة المنظومة التربوية، فلا يعقل أن نقابة لم ينخرط فيها إلا أعضاء مكتبها النقابي تشارك في الحوار لا لشيء إلا لأخذ حصتها من التفرغات والإلتحاقات والتكليفات ووووو....اللهم إن هذا منكر...اللهم إن هذا منكر...اللهم إن هذا منكر...