عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-17, 11:52 رقم المشاركة : 1
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي لهذا هم زينة الحياة الدنيا


لهذا هم زينة الحياة الدنيا



نعيش بها الحياة وتمر بنا الايام والسنين ... نقابل هذا وذاك
وقد يكون هذا صديقنا الماضى ... وقد يكون هذا هو الآتي
نعرف بشراً ونقابل بشراً ... نمضى ونسير حيث أقدارنا
نتمسك بالإيمان ... فى زمن قل به الإيمان ... تعصفنا ملذات الدنيا
وترمي بنا همومنا وأحزاننا ... لمعاصينا وأخطائنا ... ويكون الزمن
هو شماعتنا ... ونقول أننا مقهورين وماذا نفعل ونهرب من كذا وكذا
كيف لنا السيطرة على شهواتنا ورغباتنا ... فكلنا خطائيين .....
فيقول المولى عز وجل
" كل عبادى خطائين .. وخيرهم التوابين "

والله لإن دين الإسلام حقاً دين يسر ...
فهو يعطينا كل الفرص للنجاة
والهروب من أفعالنا ... ينصحنا ويرشدنا ...
ويعطينا الأمل بالتوبة
لمن هو فاتح باب توبته لكل المسلمين ....
والباب مفتوح على مصراعيه
كيف لنا الهروب من كل ما نعاني منه الآن ...
وما أكثره ؟؟؟؟؟؟؟؟

إليكم الجواب ....

بخلاف التوبة والقرب إلى الله والبعد عن الحرام بنية خالصة ...

فما أجمل تلك الحياة ... بزوجة صالحة ...
تحبك بكل ما تحمله الكلمة من معنى
تعطيها الأمان وتعطيك هي الحنان ...
تعطيها العطف وتعطيك هى السعادة ..
تعينك على هموم الحياة ... تساعدك فى السراء والضراء ...
وتقوي من إيمانك
وما أجمل أن تحظى ويكرمك ربك بزينة الحياة الدنيا ..
. بالذرية الصالحة ...
إبنة رقيقة وجميلة ...
تداعب حضنك عند مجيئك بعد تعب يومك ...
تتعلق برقبتك ... فتشعر بسعادة الدنيا كلها بين يديك ...
ودفئ الوجود بوجنتيك
فها هي زهرة عمرك وثمرة حبك بين احضان قلبك ...
لهفة عيناها ولمسة يداها
تعينك على أي شئ ... على كل الصعاب ...

أعلمتم وعرفتم الآن لما هم زينة الحياة الدنيا ؟

لأنهم سبب فى بعدك عن المعاصي وكل الأخطاء ...
وشعور قلبك وروحك بكامل الكيان
يلاعبك ابنك ويثقل عليك من فرط أسئلته
ورغبته في معرفة كل شئ عن طريقك
ويطلب منك مالا تستطيع أن ترفضه ...
فكما يقال
" أولادنا فلذات أكبادنا "
الحياة تحلو معهم وبهم ...
بأسرة مترابطة يملاؤها كل الحب وكل الحنان ....
أسرة يكون كل عنوانها لا للأحزان ...
ولا يوجد بمحيط عشهم الجميل سوى كل الإيمان
فهكذا تكون الحياة .... وما أجملها حياة ....
فهي أكبر دافع من وجهة نظرى المتواضعة
فى البعد عن المعاصي ... والقرب من الله ...
الذى أطعمك و أنعم عليك ولم يحرمك .....

دقيقة مع أنفسكم ....
دقيقة تخيلوا فيها بما أنعم الله عليكم ....
دقيقة تقارنون فيها بين الصواب والخطأ ....
بين الحب الصافي والمشاعر الخداعة ... بين لحظة السعادة الدائمة
وبين لحظة المتعة والنشوة العابرة .... إنها حقاً متعة الحياة وسبيلها للآخرة ...

أخي الكريم ...

نظرة لنفسك ولزوجتك ... واحمد الله واشكره ..
ولا تغرك الحياة
فما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ....
فحافظ على زوجتك الصالحة ...
وعلى ذريتك الجميلة
واجعل حياتك سعيدة بهم ....
اعطيهم حنانك وأمانك وحبك ....
اعطيهم كل وجودك ...
فلو فكرت ولو للحظة ....
ستجد أن كل تعبك وكل شقاك من أجلهم هم ومن أجل راحتهم
وأن أغلى لحظات فرحتك وسعادتك الصافية تكون معهم هم لا غيرهم ......
أدعو الله ن يرزقكم جميعاً بالسعادة ... ويعطي كل محروم ...

اللهم أميييين

مع خالص تحيتى ......
أعجبني ونقلته لكم






التوقيع








    رد مع اقتباس