عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-27, 13:59 رقم المشاركة : 34
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي حماركوم ف كرواتيا


الموضوع الثاني و العشرون: حماركوم ف كرواتيا


* للإشارة فقط فهو موضوع منقول و ليس من تأليفي، و يعبر عن رأي كاتبه فقط، و قد نقلته لكم بهدف الدعابة فقط



اشتهر زمن عيسى ابن مريم (عليه السلام) بالبراعة في الطب فجاءت المعجزة المؤيدة للسيد المسيح هي «االقدرة على مشافاة الناس».وسُمي عيسى ابن مريم بالمسيح كما يقول بعض المفسرين لأنه كان لا يمسح ذا عاهة الا برئ منها فسمى «مسيحاً».وجاء في سورة آل عمران الآية 49 «وابرئ الأكمه والابرص وأحيي الموتى بإذن الله...». وجاء في سورة المائدة الآية 110 «... وتبرئ الأكمة والابرص بإذني واذ تخرج الموتى بإذن الله».، هذه كلها نصوص صريحة تؤكد أن العبد الوحيد الذي خصه الله بقدرة مشافاة الناس بواسطة المسح ومنحه القدرة على إبراء الأعمى والأبرص و إحياء الموتى فقط باللمس هو نبي الله ورسوله عيسى بن مريم ، ولم يأتي بعده أحد خصه الله بهاته المعجزات ، لتقتصر بعد ذلك عملية المشافاة و الإحياء عبر "كن فيكون" على الله تعالى ، كما في قصة حمار العزير التي نقلها لنا القرآن الكريم إذ قال تعالى فى سورة" البقرة"(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) )) و أن عزير بعدما سيحييه الله بعد مماته ليريه آية إحياء الموتى فيه أولا ثم في حماره الذي سيجده قد بليت عظامه وصارت نخرة. فنادى الملك عظام الحمار فأجابت وأقبلت من كل ناحية حتى ركبه الملك وعزير ينظر إليه ثم ألبسها العروق والعصب ثم كساها اللحم ثم أنبت عليها الجلد والشعر، ثم نفخ فيه الملك فقام الحمار رافعاً رأسه وأذنيه إلى السماء ناهقاً يظن القيامة قد قامت.
فذلك قوله {وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً} يعني وانظر إلى عظام حمارك كيف يركب بعضها بعضاً في أوصالها حتى إذا صارت عظاماً مصوراً حماراً بلا لحم، ثم انظر كيف نكسوها لحماً {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} من إحياء الموتى وغيره.وذهب بعدها على حماره إلى بيت سيدة عجوز كان يقطن بجانبها قبل مئة عام وأخبرها انه عزير وانه مات واحياه الله فعرفت انه من الصالحين وطلبت ان يدعو لها الله ليرجع بصرها فدعى لها الله ومسح على عينيها فرجع إليها بصرها بإذن الله.
كل هذه المعجزات والظواهر إذن تؤكد بجلاء أن من يمتلك مثل هاته المعجزات يجب أن يكون نبياً رسولاً أو صالحاً من الصالحين و أنها معجزات لم يختص بها الله أحداً عبثا و إنما كانت تحديا منه جل جلاله بظروف خاصة و أحداث معينة ، ماشي بحال ظروف الصخيرات الشهيرة بإنقلاب 1972 واللي من بعد 34 سنة عليه غادي يبان السي المكي الذي يزعم أن سيدي ربي أعاره قدرته الإلهية و أعطاه تفويضاً موسعاً ليشفي الناس نيابة عنه وماشي غير بإذنه بل ليقوم مقامه ، السي المكي قاليك ما كيطلب فلوس غير قرعة ديال سيدي علي بـ 6 دراهم و قالب ديال السكر بـ 15 درهم ، وتيقول أنه كيستقبل عشرآلاف ديال البشر ف اليوم ، إيوا يلا عندك مع الماط ضربو 21 درهم فـ * 10.000 وشوفو شحال غادية تعطيكم 210.000 درهم ، يعني ما يعادل 21 مليون ديال السنتيم تيدخلها ف النهار مستغلاً جهل الناس وغباءهم ، وهذا يعني أن السي المكي يلا مشى على هاد المنوال غير عام واحد غادي يكون بإمكانوا يأسس شركة مختصة بقالب السكر و المياه المعدنية ، السي المكي ما كيداوي ما والو ، كل ما هنالك أنه طاح لينا على الجرح وقال هاد المغاربة غير حمير آجي نركب عليهم راهم يوصلوني فين باغي ، حيث أغلب المغاربة مراض و تيعانيو نفسياً وعندهم الإستعداد لتقبل أي شيء ، و هناك شيئ إسمه العقل الباطن والاستعداد النفسي للعلاج .. فاذا صدق عقلك الباطن انك ستعالج على يد هذا الشخص فأكيد انك ستعالج ليس لان هذا الشخص عنده بركة وانما لأن عقلك قد آمن به ، هاته الطريقة ليست جديدة فايت بزاف ديال الاطباء إستعملوها وباقين كيستعملوها مع المرضى ديالهم ، كيجي الطبيب عند لمريض تيقوليه شوف غادي نعطيك واحد الدوا غادي يداويك خلال 24 ساعة، أو صافي العقل الباطن ديال المريض كيتقبل الفكرة وبسرعة كيصبح كيعتقد بداك الدواء وكياخدو وفعلا تيبرا وكيتشافى و غالبا تيكون داك الدوا عبارة عن حبة اسبرين او دواء عادي ولكن الاعتقاد القبلي والاستعداد القبلي هو القوة الكامنة بداخل كل حمار منا تجعلنا ننجح حينما نعتقد ونؤمن ونثق..بأنفسنا طبعا لا بالشيخ المكي، الذي شاهدت له فيديو مؤخراً بكرواتيا عندما كنت هناك لحضور مؤتمر خاص بحمير جنوب أوروبا ، السي المكي ما قدوهش لمغاربة وقاليك شاف رؤية ووقف عليه منادي ف منامو قاليه السي المكي يا المتكي هز عكازك وعليه وكـّي و شق بيه لبحر ودوز أنت وصحبك فأنت من المرسلين ، المرسلين إلى جهنم ولا شك ، طبعا هناك احد الاذكياء الصرب هو الذي إتصل بالسي المكي بعدما قام بدعاية موسعة له بكرواتيا و اتفق معاه باش يمشي لكرواتيا و بشره بالعالمية وقاليه راك غادي تدخل لعالم الشهرة من اوسع ابوابه ، على اساس انه ياكل ويوكلو معاه ، وبدا السي المكي تيعبز ف الحمارات والحمير الكرواتيين ، وكرواتيا و ياللأسف بلد جميل جدا وهادئ لولا قبح السي المكي اللي مشى يزيد يشوهنا ف كرواتيا اكثر ما احنا مشوهين ، مشى يمثل بلادنا ؟ بالخرافات والخزعبلات وبلا حشمى بلا حيا قاليهم تماك أنه تيعالج كلشي من بما في ذلك السيدا والسرطان ، إيوا هذا سيدنا عيسى ولاّ ماشي غير المكي الترابي..الصراحة والشهادة لله هو فعلا يستحق كرواتيا ولكن ماشي كرواتيا الدولة ـ وإنما بوليس كرواتيا الذين إنقرضو قبل سنتين كون كانوا باقين كانوا هما اللي يصلاحو ليه يجيو يهزو والديه ف صطافيطات ديال الكات كات زرقين ويديوه يزرقو ليه داك لوجه الماسخ ودوك لعينين لمدليين..كون كان الخوخ يداوي..لخبار ف حماركوم





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس