عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-26, 21:48 رقم المشاركة : 14
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: وَ ماااالك مكلخ ، واش أنت إنسان ؟


أم علاء وعمر : تعليقك في محله خالتي العزيزة، لأنه كما تكونو يولى عليكم داكشي علاش خاصنا ما نبقاوش حمير باش هاد البلاد تزيد القدام

بلابل السلام: ما تخافيش أ ختي بلابل راه درت عقلي أو ما بقيتش نفتح الجبهات و الحروب مع النواعم إلا للضرورة.....هههه، حيت لا يركل الحمار من نفس المكان مرتين

أحمد أمين المغربي: إنتظر المزيد أخي المكسيكي، ما يسالي هاد الموضوع حتى يولي المنتدى كولو كا يهرنط....ههههه


************************************************** ****


الموضوع السابع: إن أجمل الأصوات (الإنتخابية)....لصوت الحمير !!

* للإشارة فقط فهو موضوع منقول و ليس من تأليفي، و يعبر عن رأي كاتبه فقط، و قد نقلته لكم بهدف الدعابة فقط





إقتربت الإنتخابات و دنت منا دنو الساعة ، لتعود معها حمى الحملات للإشتعال مرة أخرى ، ولترتفع أسهم الإبتسامات على وجوه المسؤولين ببورصة الحمير بعد أن كانت قد أفلست طوال الخمس سنوات التي مضت ، ليصيرو جميعهم ، فجأة وبلمح البصر ملائكة تحلق فوق سماء المغرب ، فترى هذا منكرٌ وذاك نكير ، والسؤال من مرشحك؟ و ما رمزك ؟ على غرار الملاكان اللذان يحاسبان المرء في قبره بذات السؤال الكلاسيكي من ربه ومن نبيه، و ترى اصحاب البطون قد هبو من كل حذب وصوب حتى تكاد تحسبه موسما لهجرة الإصطبلات المكيفة ، اصواتهما كالرعد القاصف واعينهما كالبرق الخاطف وانيابهما كالصياصى لهب النار في افواههما , ومناخرهما ومسامعهما , ويكسحان الارض باشعارهما ويحفران الارض باظفارهما ، ولكل رمز نبيٌ قد أتى ليُبشر القوم ببرنامجه المقدس لنشر الرحمة و البركة بين الناس ، منادياً : أيا قوم إني لكم مبشراً ونذير ، فصوتوا علي و إتبعوني ، تنزل الرحمة على إصطبلاتكم ، ويعرف العلف طريقاً لاضراسكم ، و أجعل لكم بكل شارع من شوارعكم سراجاً منيرا ، وطرقا معبدةً تغنيكم عن صفائح الأرجل ، و أمنح العربات المجرورة لابنائكم ، و أشيد حلبات الفروسية ، فتصيرون يا معشر الحمير بعهدي وحتى من بعدي ، خيولاً أصيلة معقود بنواصيكمُ الخير إلى يوم الدين.
إن أنكر الأصوات لأصواتكم ، لكنها بقدرة قادر تتحول قبيل الإنتخابات إلى الأجمل و الأعذب بين أصوات الخليقة، تطرب آذاننا لسماعها وسماع وقعها بالصناديق الزجاجية على وجه الأخص كأنها، نوتاتُ الـ : دو. ري. مي. فا .سو. لا. سي. دو ، تزفها لنا أوتار عود زرياب.
ومن المعلوم أن الحمير لهم دور محوري بالانتخابات عبر العالم ، ففي الولايات المتحدة مثلا الحمار هو شعار الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي "دا الحسين أوباما" ، وبالإنتخابات السابقة بأفغانستان بعيد الثلاث سنوات عن اطاحة نظام الطالبان " تم تجنيد حوالى 300 حمار لتوزيع المعدات اللازمة في العملية الانتخابية على المناطق الجبلية والنائية . وصرح المتحدث باسم الامم المتحدة حينها الميدا اي سيلفا في مؤتمر صحافي عقد في كابول "نحن نخبركم باستمرار عن الاشخاص المائة الف الذين سيعملون في يوم الانتخابات لكن دعوني اخبركم عن مجموعة اصغر بكثير ولكنها ليست من البشر وانما من المخلوقات الاخرى التي تعمل من اجل الانتخابات". أما في المغرب فالحمير لها دور أكبر لأن الدستور يمنحها الحق في التصويت و إختيار من تريده ليتولى مهمة الاشراف على مصالحها ، بل أكثر من هذا تتولى السلطات بنفسها زيارة الحمير بإصطبلاتهم النائية حاملة إليهم بطائقهم الإنتخابية وكأن لسان حالها يقول " الله لا يشقيكم ، علاش قالو تقريب الادارة من الحمير " ، وخلال موسم الإنتخابات يعرف الحمار المغربي أجمل ايامه ، فجميع الإصطبلات المكيفة يتم فتح أبوابها للعموم ، والعلف يتوفر بكثرة ، ومن النوع الجيد ، إلى درجة ان أغلب الحمير يتحولون من كائنات عاشبة إلى كائنات لاحمة ، ها الغنمي ، هالبقري ،ها بيبي ، ها الدجاج البلدي بالقوق ، ها الحلاوي هالبساطل ، هالطواجن ، يا سيدي أمصاب غير يدوز ليك .
وتكثر الوعود ، والعهود ،فهذا يُقسم بأغلض الايمان "والله ومشيت حتى نجحت راني نصيفط ولدك يجر الكوتشيات ديال مراكش "، و ذاك يتعهد في حال تيسرت الامور بتعيين جحش إحدى الحميرات اللواتي إشتغلن معه بالحملة مديرا للحلبة البلدية لسباق الخيول.
لكن بمجرد ما يتم المراد ويقضي سيدي ربي حوائجهم ، ترى كلام الليل يمحوه النهار ، وأن كل تلك الوعود كانت مجرد تلاعبات بأحلام المواطنين بل و بمشاكلهم وهمومهم وآلامهم ، التي أصبحت مجالا مباحا ، و ظهرا يمتطيه كل من يريد الوصول ، لتبقى دار لقمان على حالها ، لقمان ذاك الحكيم نفسه الذي قال موصياً إبنه : (( ..
وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ..)) .





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس