- لم ترى أن الهاتف المحمول للرجال وليس للنساء ؟ = سيخصص هذا الموضوع للنقاش..
سأفتحه وعدا مني..
-كيف تفسر القوامة والطاعة ؟
= لا قوامة إلا بطاعة..
إن قوامة الرجل على المرأة ليست من باب السلطوية ولا السيطرة ولا حب إذلال الآخر..
إنها مسؤولية على عاتق الرجل كلفه الله بها ليكون هو الحامي للمرأة.. المسؤول عن توفير حاجياتها (بالطبع الضروريات لا التحسينيات والكماليات)..
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : كلكم راع ومسؤول عن رعيته.. فالرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته..." الحديث
وليست القوامة إلا الرعاية.. إلا أن كثيرون استغلوا القوامة استغلالا باطلا.. فظلموا المرأة بحجة القوامة.. وأهانوها بحجة الرعاية.. غفر الله لهم..
وفي المقابل.. (التطرف يقابل بتطرف مضاد)
خرجت كثيرات من النسوة عن منهج الله..
وقمن بتقمص دور الرجال.. وحاولن ممارسة قيادة الأسرة.. ففشلن في ذلك أيما فشل..
فإما أن تطلق فتندم حين لا ينفعها الندم..
وإما أن تعيش حياة نكدية مملوءة بالشجار والخصام الذي لا ينتهي..
وفي كل الحالات تخسر راحتها النفسية وطمأنينتها وسكينتها..
أما طاعة الزوج فهي عين العقل.. خاصة إذا عرف الزوج بالصلاح والاستقامة..
فليس للزوجة الخروج عن رأي الزوج وإرادته وأمره.. لعظم حقه عليها.. والأدلة النبوية كثيرة..
لكني سأورد سؤالا لا أبتغي منه جوابا :
تصوري لو أمرك زوجك بأن تأتيه بمحفظة نقوده ليمنحك منها منحة وعطية.. أكنت ترفضين أو تتباطئين؟؟ أم أنك تسرعين في إجابة طلبه وتلبية دعوته؟؟؟
الجواب واضح.. وهذه ليست هي الطاعة المطلوبة..
الطاعة المطلوبة هو تقديم رغبات الزوج على رغباتك.. وطاعته فيما تكرهين.. لا فيما تحبين فقط..
وعليه في المقابل ألا يثقل ويشق عليك..
بأن يأمرك بما لا تستطيعين.. أو يأمرك بمعصية الله عز وجل..
وهنا أهمس في أذن كل متزوجة :
إن حق الرجل أعظم الحقوق على المرأة بعد حق الله ورسوله..
وأعظم من حق والديك أيتها المرأة..
أستسمح على الإطالة..
- ما رأيك في مشاركة المرأة في المنتديات المختلطة والفايس ؟
= شرعا لا مانع من مشاركتها.. لكن بضوابط معلومة أصلها الدين الحنيف..
يمكنك الرجوع إليها من مضانها..
أما عن نفسي فأحرج على النساء المشاركة في المنتديات والفيسبوك.. بمعنى أفضل لها عدم المشاركة..
لأن الأصل فيها التستر والحشمة والحياء..
وكلما اختلطت المرأة بالرجال في العمل وفي الأسواق وحتى في المنتديات.. فإنه يقل عندها هذه القيم الآنفة الذكر..
أرجوا ألا يثور نساء المنتدى علي..
لكن هذا رأيي ولكل منكم رأيه..
- ما رأيك فيمن ينتقد العلماء والمشايخ ؟
= فتنة عمياء.. ضربت جذورها بين الملتزمين.. ففرقت شملهم.. ومزقت جمعهم..
أسأل الله أن يردنا جميعا إلى دينه مردا جميلا..
- كيف يمكن من وجهة نظرك إعادة الإعتبار لمادة التربية الإسلامية حتى تصبح من المواد الأساسية في تعليمنا وليس مادة تكميلية ؟
= لا أستطيع أن أضع تصورا عمليا لرد الاعتبار لمادة التربية الإسلامية..
لأن ذلك يحتاج إلى أن أكون من أصحاب القرار..
لكن على أقل تقدير.. أرجوا من الله أن يحفظ هذه المادة وأن يهيأ لها من يرد لها السيادة والريادة..
فهي أم المواد.. ولست أبالغ إن قلت أنها هي المادة الرئيسية التي ينبغي الاهتمام بها وتخصيص ساعة أو أكثر يوميا لها..

وتقبلوا أخي فائق التقدير والإحترام