عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-03, 12:03 رقم المشاركة : 5
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: هندسة الأنظمة التعلمية



هندسة الأنظمة التعلمية:

4) التفاعلية
بقلم :عزيز جناني
بعد أن اكتفى الإنسان بالتفرج أمام شاشة التلفاز، انتقل إلى التفاعل مع شاشة جهاز الحاسوب. ليغير بذلك طبيعة التواصل ، حيث انتقلت من طابع البعدية الوحيدة مع شاشة صماء، إلى طابع البعدية المتعددة، أصبحت فيه الشاشة عنصرا مهما في بناء التواصل المعقد بين الإنسان و الآلة.



في هذا المقال سأكتفي بعرض بعض المعلومات فقط عن مفهوم التفاعلية و بشكل مقتضب، حيث سأذكر بتعريفها و عرض بعض أنواعها.


التفاعلية، ماذا تعني؟


تنحدر كلمة التفاعل من نظريات التواصل، حيث تعني بالأساس تبادل معلومات، سواء عبر الكلام أو الحركة أو هما معا بين عنصرين على الأقل، يختلفان حسب البيئة : شخص – شخص، شخص-حيوان، شخص-جهاز ، جهاز – شخص...

إذن انطلاقا من تعريف التفاعل يمكن استخلاص عناصره الأساسية: عنصرين ( مرسل و متلقي)، رسالة (صوتية أو مرئية) و بيئة (واقعية أو افتراضية).



عندما يحدث تفاعل، أي تبادل للرسائل سواء صوتية أو مرئية بين عنصرين (الإنسان و الآلة) في بيئة افتراضية نقول أن هناك تفاعلية.

انطلاقا من هذا التعريف يمكن طرح مجموعة من الأسئلة مثل:

- ما هي أشكال الرسائل الصوتية و المرئية لإنجاح التواصل بين المستخدم و الآلة؟

- كيف يجب أن تكون البيئة الافتراضية لإنجاح هذا التواصل؟


في هذه المرحلة، استحضار الجانب الحسي و النفسي للتلميذ ( المستخدم) ضروري لبناء تفاعلية سليمة.



أنواع التفاعلية


يمكن تصنيف التفاعلية إلى 3 أنواع حسب المقاربات البيداغوجية.


تفاعلية مكشوفة: تقدم من خلالها المعارف بشكل واضح و مكشوف. يمكن تمثيلها بوضعية يمثل فيها الأستاذ مصدر المعرفة أما التلميذ فهو متلقي سلبي، أي يكتسب المعرفة و لا يساهم في بنائها. كما هو الحال بالنسبة للمقاربة السلوكية.



التفاعلية الإستباقية : تقدم المعارف بشكل ضمني، غير مكشوف. يمكن تمثيلها بالوضعية حيث الأستاذ يقوم بدور المساعد و الموجه في بناء المعرفة. التلميذ في هذه الحالة يصبح عنصرا فعالا و نشيطا. كما هو الشأن بالنسبة للمقاربة المعرفية .


التفاعلية رجعية: تبنى خلالها المعارف بشكل تشاركي، حيث الأستاذ و التلميذ يتشاركان في بنائها. كما هو الشأن بالنسبة للمقاربة البنائية.



حسب نظرية التواصل، تنقسم التفاعلية إلى نوعين أساسيين و هما:


تفاعلية وظيفية: بين المستخدم و الآلة عبر الشاشة الافتراضية.


تفاعلية علائقية: بين المستخدم و مستخدم أخر سواء أكان في بيئة افتراض (عبر الشاشة) أو واقعية (مستخدمين أو أكثر أمام الشاشة).


لضيق الوقت سأكتفي بهذا القدر، أذكر أن مجموعة من المراجع تتحدث عن التفاعلية بشكل دقيق و شامل سأحاول أن أسردها لكم قريبا إن شاء الله على هذا الموقع.







التوقيع







    رد مع اقتباس