القمر الذي ينزل | حين يشتد به الحنين ، يبكي دموعا من نجمات.. تطرق النجمات سطح منزلها .. فتعرف أنه موعد نزوله.. تصعد تجمع النجمات المتساقطة في لهفة وعجل.. تغرف بعضا منها في عيونها.. والبعض الآخر تجمعه في كفها .. وتغمس في الباقي منديلها.. ثم تقف بانتظاره، على حافة السطح.. ها هو يقترب.. نوره خافت من شدة الوله.. لقد نزل.. يفتح يدها ليقبلها.. تتدفق دمعاته التي كانت تخبؤها.. تغمره حتى الغرق .. يفتح عينيه .. فيجد نفسه في سمائه العليا، بين نجماته.. بينما هي، غارقة أسفل الكون في دمعاتها. | آخر تعديل مريم الوادي يوم 2011-11-28 في 08:10. |