عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-12, 20:08 رقم المشاركة : 1
disponible
موقوف
إحصائية العضو







disponible غير متواجد حالياً


Now نظرة وزير التربية الوطنية الحالي للتعليم و المعلمين.


أكد السيد وزير التربية الوطنية الذي لم يخش الله من خلال برنامج إيذاعي في مطلع هذة السنة الدراسية بأن ما آل إليه التعليم من أوضاع يرجع بالضرورة إلى مردودية المدرسين الضعيفة و كثرة الإضرابات.و أضاف بان الدولة تقوم بمجهوذات جبارة في ميدان التربية و التعليم من خلال الميزانية الجبارة التي خصصتها للنهوض بهذا الميدان حتى يقف على رجليه و لكنه بالرغم من كل المجهوذات المبذولة لا يزال أعرجا و ربما كتب عليه الشلل الكلي.
أثبت السيد الوزير كذلك إذا كان التلاميذ يشكون من ضعف في اللغة الفرنسية فهذا راجع بالأساس إلى ضعف تكوين الأساتذة في هذه المادة و عدم امتلاكهم لتقنيات و أساليب و منهجيات التدريس لهذة اللغة الحية.
و رد على مشكلة كثرة المقررات بكونها غنى و ثراء تعيشه البلاد.-أما جانب الكم و المحتوى و المشاكل التي توجد بالمقرر الواحد نفسه.قال بان المدرس ليس مجبر على إكمال البرنامج.فالمهم هو الكيف و ليس المحتوى.
و قال أنه من حسن حظ المدرس في بلدنا أن الوزارة تعد له البرامج و المناهج و الخطط و تكونه.
و أنا أقول أن الوزارة تطبخ الطعام و المدرس يقدمه للمتعلمين مما جعلهم في تخمة دائمة.
و قال سيدنا الوزير في حديث آخر في بعض البلدان يكتفون بإعطاء المدرس مفاتيح القسم و الباقي عليه.يقوم بدور المدير و الموجه.
أما في بلدنا فالمدرس يستعين بمديره و مفتشه الذي ربما قد لا يحظى بشرف معرفته منذ تعيينه.
و أضاف أننا سائرون في طريق التنمية و حققنا نتائج ملموسة سواء على مستوى الآمال التي كانت معقودة على الميثاق الوطني للتربية و التكوين أو البرنامج الاستعجالي بوصفه خطة أ و ميثاق ثان .
إذن فالآمال معقود على السيد المدرس إن قام بعمله قفز مستوى التعليم من مكانه حسب تأكيد جناب الوزير.






    رد مع اقتباس