بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله،وبعد
إن لم تغر على نبيك فمن يستحق منك ذلك؟؟وإن لم تحبه فمن تحب إذن؟؟ نعم بهذه العلامات الاستنكارية، لشدة الموضوع الذي نود معالجته في عجال، بحيث يتعلق الأمر كله بشخص نبينا عليه أزكى الصلاة والسلام،مرة أخرى يتجرأ الغرب على قذفه وسبه عبر صحافته الغبية التي فقدت عقلها وميزانها، وانحرفت عن مبادئها الرنانة: العدالة ،الحق ، الديموقراطية....إلغ، لتفرد كلمات نابية في حقه صلى الله عليه، وهذه المرة من بلد ادعى من خلال شعاره: الحرية، الأخوة واللائكية، ليطلع علينا بسوء خلق، غنها فرنسا، نعم هي نفسها إحدى صحفها تسب شخصه صلى الله عليه وسلم، حنقا وحسدا، واسترجاعا لحقدها التاريخي على المسلمين، فبعد منع الحجاب ونفي النقاب، اليوم السب والشتم...فأقول لها والله يا فرنسا أنت جاهلة عمن تتكلمين، فأنت بعيدة كل البعد عن مكارمه وأخلاقه وشخصه الكريم...يا فرنسا العار ما هذه الحماقات في زمن الشعوب العربية والمسلمة تغلي وربيعها مستمر وأنت التي تطمعين ايما طمع في البلاد العربية على الأقل في جيوبها عبر منتوجاتك واقتصادك، ونقول للمسلمين في هذا المقام تذكروا قوله عز وجل(يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس...الآية.))أنتم نجس وخبث، ولن نفوت لكم هذا الفعل الشنيع ولو بالدعاء عليكم فذلكم أضعف الإيمان، فهلموا إخوة الإيمان إلى نصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم، واعلموا أن الدفاع عن الدين من الدين والغيرة على النبي غيرة لله وفي الله......والسلام