عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-24, 07:42 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي أررجوك شاركني البكاء


بسم الله الرحمان الرحيم:
أستسمحكم أولا على العنوان المستفز،ولكن عذري أنني أبيت إلا أن تشاركوني ما أحسسته من شعور لما سمعت هذه القصة التي أبكتني، وأنا التي كنت أظنني عصية الدمع.
ذكر شيخ فاضل ،في قناة من القنوات الفضائية الموجهة للذاكرين والذاكرات، هذه القصة في سياق موضوعه حول فضل الذكر.الشيخ أحمد بن حنبل(أحد الأئمة الأربعة )،في زمانه كان معروفا عند عامة الناس في بلاده وخارجها من خلال كتبه ، فقط بحيث لو خرج إلى السوق قد يتعرفه البعض ولكن الأغلبية لن تكترث لأمره.
سافر الإمام ذات مرة فتوقف في طريقه بمدينة ،لايعرف فيها أحدا لينزل عنده.فقصد مسجدا
لأداء صلاة العشاء، ثم المبيت فيه إلى حلول الفجر.
بعد الصلاة خلا المسجد من المصلين ،وبقي الإمام في زاوية منه،تقدم الحارس نحوه ،قائلا:
سأكنس المسجد , ثم اغلق الباب ،هلا غادرت؟
قال الإمام :ليس لي مكان أقصده.
رد الرجل: هذا ليس شأني لا مبيت لك في المسجد.
خرج الشيخ وجلس بعتبة المسجد .لما أنهى الحارس الكنس،ذهب لإغلاق الباب فوجد الإمام
فقال :ألم أقل لك لا تبق هنا؟
رد الإمام:ومايضيرك ،أنت أغلق الباب إن شئت.
استشاط الرجل غضبا ،فأخذ الإمام من رجله،وجرّه جرّا،حتى أبعده .
في الجهة المقابلة ،كان خباز يراقب ما يجري من داخل فرنه ،فأسرع نحو الإمام وسمع منه الحدث.
اقترح الخباز على الإمام أن يجد له ركنا في الفرن، يستريح فيه ،إلى أن يحين موعد الفجر
فرحب الإمام بالفكرة شاكرا.
باشر الخباز عمله بغربلة الدقيق وهو يسبح ويكبر ويحمد الله،ثم بدأ العجن وهو ماض في التسبيح والـتكبير والحمد،دون توقف .
سمعه الإمام،فظن أنه لن يستمر أكثر من ذلك لكن الرجل،تابع دون كلل أوملل .
فسأله الإمام: منذ متى وأنت على هذا الحال؟
أجاب : من سنين .
قال الإمام: وهل لمست فضلا من الله عليك بذلك ؟
أجاب :نعم، فوالله ما دعوته في شيء إلا وأجابني ،إلا واحدة!
قال: ماهي؟
أجاب: دعوته أن يمهلني حتى أرى الإمام أحمد ابن حنبل.
قال الإمام: ولقد جرّه الله إليك جرّا.

مارأيكم؟






آخر تعديل الزرقاء يوم 2009-11-24 في 07:52.