المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oukhouya
1--الخلل فينا لاننا لم نستطع ان نؤسس نظاما عادلا بعد وفاة الرسول عليه السلام
-2-لا يمكن ان نتطاول على شريعة الله فنقارنها بالقوانين الوضعية..لان الله جل في علاه منزه عن اي نقص..لذلك فعندما نطرح العلمانية من اجل تطوير الدين.فلا يعقل ان الله وضع حدودا وهذه الحدود متطورة جدا بالنسبة للعصر الذي جاءت فيه ثم نحن لانقوم بتطويرها فبقيت الشرائع جامدة..افترض اننا قمنا بقطع يد السارق والرجم وقتل القاتل والصلب الخ هل سيزول الفساد..بطبيعة الحال لا لان ما لم نغير الواقع لن يزول الفساد...في ورزازات برلماني من حزب الاستقلال طلب في الثمانينات من عامل الاقليم بطرد المومسات من سيدي داود وغيرها من اوكار الدعارة..الذي وقع ان الجنود بدأوا يهجمون ليلا على المنازل ( على عينك ابن عدي) فعاد هذا النائم البرلماني الى استجداء السلطة...لا حل لنا الا بالبحث عن نظام عادل وديمقراطي...
المسألة ليست قدسية النصوص الدينية ، وانما هل هذه النصوص تستطيع خدمة الانسان وتواكب تطورات العصر...القوانين الوضعية ما يميزها انها قابلة للتطور ، فالمشرع هدفه هو خدمة الانسان وليس خدمة نصوص قانونية..الجمود هو الذي انتج التخلف والاستبداد.
ان من اهداف الشرع والقوانين الوضعية محاربة الفساد والميوعة ...والدعوة الى الاباحية كالدعوة الى السماح بتناول المخدرات يجب ان تحارب...ومن ازدواجية الغرب انه يحارب المخدرات ولا يحارب الاباحية...لذلك لايجب ان نكون امعات وواجبنا هو البحث عن الجوانب الخيرة فيهم..فما ينفع يستمر والضار وجوده الى حين.
يجب ان نطور ونجدد الدين لخدمة البشرية جمعاء..لا للتقوقع