توصل موقع المحرر التربوي بعريضة استنكارية موقعة من طرف اطر التدريس والادارة بمدرسة الادارسة التابعة لنيابة اكادير جاء فيها "نحن الموقعون اسفله ،اطر التدريس والادارة بمدرسة الادارسة ،نعبر عن استنكارنا القوي واستغرابنا الكبير لما يروج له الاستاذ(اب-أ) والذي يحاول من خلال طروحاته فرض واقع يتنافى وحقيقة الاوضاع داخل مؤسستنا,فهو يدعي بكل الاساليب وجود خروقات كبيرة في تدبير المؤسسة ،الشئء الذي ننفيه جملة وتفصيلا .فكل مجالس المؤسسة انعقدت بشكل عاد،وفي احترام تام للقوانين المؤطرة لها وباشراك اعضائها ،وعلاقتنا بالسيد المدير مبنية على الاحترام المتبادل والتشارك الدائم".وحسب مصادر مقربة من المؤسسة فان هذه العريضة الاستنكارية جاءت بعد المراسلة التي وجهها استاذ -عضو نقابي- الى مدير اكاديمية سوس يطلب فيها ايفاد لجنة للوقوف على ما اسماه "خروقات كبيرة" في تدبير المؤسسة وهو دفع بالمدير الى مراسلة النائب الاقليمي لاكادير الذي شكل لجنة قامت بزيارة للمؤسسة.وتفيد نفس المصادر التي اعتبرت الامر مجرد زوبعة من اجل الضغط على الادارة لتفكيك بنية قسم للمستوى السادس لايجاد مخرج لاستاذة تم تكليفها من مدرسة الادارسة الى مدرسة 2 مارس بعد ان اعتمد مدير المؤسسة في عدم تفكيكه على مراسلة جوابية كتابية من طرف رئيس مصلحة الخريطة المدرسية بنيابة اكادير يخبر فيها بعدم امكانية التفكيك،لتفاجئ ادارة النيابة الجميع برضوخها للضغوطات وتراجعها عن قرارها الكتابي بالغاء تكليف الاستاذة وارجاعها الى مؤسستها الاصلية علما ان رخصة مرض الاستاذة التي تم تعويضها بمدرسة 2 مارس تمتد الى غاية يوم 12 فبراير 2012 ،هذا وقد توصل موقعنا برسالة احتجاجية موجهة من ثلاث نقابات تعليمية باكادير الى السيد النائب الاقليمي تحتج فيها على هذا الاجراء معتبرة الامر "ارضاء لجهات معينة مقربة ضدا على القانون وضدا على خطاب السيد النائب الذي يدعو الى التخليق ودمقرطة الشان التعليمي بالنيابة وضدا على مصلحة التلميذ الذي يجب ان تكون فوق كل اعتبار"واعتبرت في تصريح لها لموقعنا ان تدخل مدير الاكاديمية في الموضوع ما هو الا انتاج للاشباح وضرب لمصلحة وحق التلاميذ في التعلم.