الكفاية في الحقل التربوي هدف من حيث المبدإ، إذ تتموضع حيث يتموضع الهدف الخاص، إلا أنها ليست هدفا بذاته بقدر ما يتضمنها الهدف. فنقول: كل هدف يحتوي على كفاية إن لم نقل كفايات، تحتم على المدرس إيصالها بكل دقة قصد اكتسابها والعمل بها في حياتهم التعليمية والاجتماعية، وهذا هو مرمى العملية التعليمية التعلمية.
إن الكفاية هي مجموعة من القدرات التي يتعاقد عليه المدرس والمتعلم معا، فالأول يقدم المبادئ الأولى لاكتساب الكفاية، بينما يستخلص الثاني هذه الكفاية من خلال تجاربه ومكتسباته السابقة مع استحضاره لكفايات خارجية فيطورها ويدمجها مع الكفايات الجديدة للخروج بثالثة أكثر شمولية وامتدادا عبر الزمن.