عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-20, 21:36 رقم المشاركة : 21
ام الغاليتين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام الغاليتين

 

إحصائية العضو








ام الغاليتين غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة الصحابة والصحابيات وسام المنظم

وسام المنظم مسابقة كان خلقه القران

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام حفظ سورة البقرة

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: دورة حفظ الأربعين النووية : الأحاديث المخصصة للحفظ مرافقة بالشرح.


(فَقَدِ اِسْتَبْرَأَ )أي أخذ البراءة.
(لِدِيْنِهِ ) فيما بينه وبين الله تعالى.
(وَعِرْضِهِ ) فيما بينه وبين الناس، لأن الأمور المشتبهة إذا ارتكبها الإنسان صار عرضة للناس يتكلمون في عرضه وكذلك فيما بينه وبين الله تعالى.
(وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فَي الحَرَامِ ) هذه جملة شرطية.
(وَمَنْ وَقَعَ فَي الشُّبُهَاتِ ) أي فعلها وَقَعَ في الحَرَامِ هذا الجملة تحتمل معنيين:
الأول: أن ممارسة المشتبهات حرام.
الثاني: أنه ذريعة إلى الوقوع في المحرم،وبالنظر في المثال الذي ضربه صلى الله عليه وسلم يتضح لنا أي المعنيين أصح.
والمثال المضروب كَالرَّاعِي ) أي راعي الإبل أو البقر أو الغنم.
(يَرْعَى حَوْلَ الِحمَى ) أي حول المكان المحمي،لأنه قد يُتخذ مكانٌ يُحمَى فلا يُرعَى فيه إما بحق أو بغير حق،والراعي حول هذه القطعة ( يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيْهِ ) أي يقرب أن يقع فيه،لأن البهائم إذا رأت هذه الأرض المحمية مخضرة مملوءة من العشب فسوف تدخل هذه القطعة المحمية،ويصعب منعها، كذلك المشتبهات إذا حام حولها العبد فإنه يصعب عليه أن يمنع نفسه عنها.
وبهذا المثال يقرب أن معنى قوله ( مَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرَامِ ) أي أوشك أن يقع في الحرام، لأن المثال يوضح المعنى.
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أَلاَ ) أداة استفتاح،فائدتها:التنبيه على ما سيأتي.
(وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى ) أي كل ملك له حمى،والنبي صلى الله عليه وسلم لايريد أن يبين حكم حمى الملك:هل هو حلال أو هو محرم؟لأن من الحمى ما يكون حلالاً،وما يكون حراماً،فالمراد بالحمى في الحديث الواقع،ومسألة الحمى على نوعين:
.1إذا حماه لنفسه وبهائمه فهو حرام.
.2إذا حماه لدواب المسلمين كإبل الصدقة وإبل الجهاد فهو حلال،لأنه لم يختصه لنفسه،فرسول الله قال: "المُسْلِمُونَ شُرَكَاْءُ فِي ثَلاثَة : فِي الكَلأِ وَالمَاءِ وَالنَّارِ " رواه أبو داود والإمام أحمد.

يتبببببببببببببببببببببببع