عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-19, 00:47 رقم المشاركة : 2
ابو العز
نائب مدير الأفكار والمشاريع الأستاذية
 
الصورة الرمزية ابو العز

 

إحصائية العضو








ابو العز غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 2

وسام المركز الأول مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشارك

مسابقة كان خلقه القران2

وسام المشاركة

وسام المشاركة

وسام الرتبة الثانية في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر ي

افتراضي رد: المكي الترابي .. نحو فهم الظاهرة


فلا يشترط في الولي أن تخرق له العادة، وليس كل من خرقت له العادة وليا.

فلننظر إلى حال المكي هل ينطبق عليه وصف المؤمن التقي؟

قلت:

- لقد تواترت الأخبار عنه أنه يفرط في الصلوات؛ وممن نقل الخبر أحد إخواننا الثقات الذي ذهب إلى عين المكان ورآه يقوم بعمله في أوقات الصلوات، واستفاض الخبر بذلك عن كثير من أهل المنطقة، وأكده كثير من كتاب الصحافة.

- ومما استفاض عنه أيضا: كثرة السب واللعن.

- حلق اللحية: وهو من الكبائر عند الأئمة الأربعة، وقد أمر الله تعالى بإعفائها

قال في "منح الجليل شرح مختصر خليل": "وَيَحْرُمُ عَلَى الرَّجُلِ حَلْقُ اللِّحْيَة"اهـ

- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فلم يعرف بدعوة الناس المخالفين إلى توحيد أو سنة أو استقامة.

- الكذب: ومثاله زعمه أن من لم يأته ب(الفتوح) فلا شيء عليه، وأنه يعالج مجانا؛ بينما صرحت إحدى الصحافيات أنها مثلت دور عاجزة عن الإتيان بالقربان فزجرها ولم يعالجها.

- تكفير دعاة التوحيد: وقد تقدم قوله: "الوهابيون كلهم للنار لأنهم لا يؤمنون بالرسول"!!

- والطامة الكبرى: سب الرب جل وعلا!!!

وقد سمعه عدد كبير، وأثبته الأخ القريفي في تحقيقه المنشور بجريدة السبيل، وقد صرح أنه سمعه بأذنه.

ونقل ذلك الضلال عن الرجل؛ مجموعة من الصحافيين في جرائدهم.

فهل من تصدر منه هذه الدواهي والموبقات ولي الله؟!!

قال شيخ الإسلام: "فَمَنْ أَظْهَرَ الْوِلَايَةَ وَهُوَ لَا يُؤَدِّي الْفَرَائِضَ وَلَا يَجْتَنِبُ الْمَحَارِمَ بَلْ قَدْ يَأْتِي بِمَا يُنَاقِضُ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدِ أَنْ يَقُولَ هَذَا وَلِيٌّ لِلَّه".

قال: "فَلَا يَجُوزُ لِأَحَدِ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّهُ وَلِيٌّ لِلَّهِ ؛ لَا سِيَّمَا أَنْ تَكُونَ حُجَّتُهُ عَلَى ذَلِكَ إمَّا مُكَاشَفَةُ سَمْعِهَا مِنْهُ أَوْ نَوْعٌ مِنْ تَصَرُّفٍ مِثْلِ أَنْ يَرَاهُ قَدْ أَشَارَ إلَى وَاحِدٍ فَمَاتَ أَوْ صُرِعَ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ عُلِمَ أَنَّ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ - مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ - لَهُمْ مُكَاشَفَاتٌ وَتَصَرُّفَاتٌ شَيْطَانِيَّةٌ كَالْكُهَّانِ وَالسَّحَرَةِ وَعُبَّادِ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ فَلَا يَجُوزُ لِأَحَدِ أَنْ يَسْتَدِلَّ بِمُجَرَّدِ ذَلِكَ عَلَى كَوْنِ الشَّخْصِ وَلِيًّا لِلَّهِ وَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ مَا يُنَاقِضُ وِلَايَةَ اللَّهِ فَكَيْفَ إذَا عُلِمَ مِنْهُ مَا يُنَاقِضُ وِلَايَةَ اللَّهِ"اهـ[11]

وقال أيضا: "هَذِهِ الْخَوَارِقَ تَكُونُ لِكَثِيرِ مِنْ الْكُفَّارِ وَالْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُنَافِقِينَ وَتَكُونُ لِأَهْلِ الْبِدَعِ وَتَكُونُ مِنْ الشَّيَاطِينِ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُظَنَّ أَنَّ كُلَّ مَنْ كَانَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ أَنَّهُ وَلِيٌّ لِلَّهِ ؛ بَلْ يُعْتَبَرُ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ بِصِفَاتِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ وَأَحْوَالِهِمْ الَّتِي دَلَّ عَلَيْهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَيُعْرَفُونَ بِنُورِ الْإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ وَبِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ الْبَاطِنَةِ وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ الظَّاهِرَةِ"اهـ[12]

قلت: وهذا هو حال الدجال الأكبر؛ الذي أخبر عنه عليه السلام أنه يتحرك بسرعة خارقة، وأنه يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت، وأن معه نهران، وأنه يقتل شابا ثم يأمره بالقيام فيقوم حيا ..

فهل نقول بأنه ولي؟!

وقال الإمام ابن تيمية أيضا (ج 2 / ص 488):

"وَتَجِدُ كَثِيرًا مِنْ هَؤُلَاءِ عُمْدَتُهُمْ فِي اعْتِقَادِ كَوْنِهِ وَلِيًّا لِلَّهِ أَنَّهُ قَدْ صَدَرَ عَنْهُ مُكَاشَفَةٌ فِي بَعْضِ الْأُمُورِ أَوْ بَعْضِ التَّصَرُّفَاتِ الْخَارِقَةِ لِلْعَادَةِ مِثْلِ أَنْ يُشِيرَ إلَى شَخْصٍ فَيَمُوتَ ؛ أَوْ يَطِيرَ فِي الْهَوَاءِ إلَى مَكَّةَ أَوْ غَيْرِهَا أَوْ يَمْشِيَ عَلَى الْمَاءِ أَحْيَانًا ؛ ..أَوْ يُخْبِرَ النَّاسَ بِمَا سُرِقَ لَهُمْ ؛ أَوْ بِحَالِ غَائِبٍ لَهُمْ أَوْ مَرِيضٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْأُمُورِ ؛ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ صَاحِبَهَا وَلِيٌّ لِلَّهِ ؛ بَلْ قَدْ اتَّفَقَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ لَوْ طَارَ فِي الْهَوَاءِ أَوْ مَشَى عَلَى الْمَاءِ لَمْ يُغْتَرَّ بِهِ حَتَّى يَنْظُرَ مُتَابَعَتَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُوَافَقَتَهُ لِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ . وَكَرَامَاتُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ تَعَالَى أَعْظَمُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُور"اهـ

قلت: فثبت بهذا أن حال المكي ليس من جنس كرامات الأولياء؟

فما تفسير حقيقة حاله؟

قلت: إما سحر حقيقي، وإما تحايل وخداع وتلبيس؛ وهو نوع من السحر.

- فإما أنه يؤثر فعلا التأثير المزعوم؛ فهذا سحر.

وهذا لا يمكن أن يطرد بل يقع أحيانا نادرة، وبقاؤه ببقاء السحر، وما يتحقق من علاج مزعوم؛ ضرره أكثر من نفعه:

قال في (الاقتضاء): "ويكفي العاقل أن يعلم أن ما سوى المشروع لا يؤثر بحال؛ فلا منفعة فيه، أو أنه وإن أثر فضرره أكثر من نفعه"

وقال: "وجميع الأمور التي يظن أن لها تأثيرا في العالم وهي محرمة في الشرع؛ كالتمريجات الفلكية والتوجهات النفسانية؛ كالعين والدعاء المحرم والرقية المحرمة والتمريجات الطبيعية ونحو ذلك؛ فإن مضرتها أكثر من منفعتها حتى في نفس ذلك المطلوب، فإن هذه الأمور لا يطلب بها غالبا إلا أمور دنيوية، فقل أن يحصل لأحد بسببها أمر دنيوي إلا كانت عاقبته في الدنيا عاقبة خبيثة، دع الآخرة .. ثم إن فيها من النكد والضرر ما الله به عليم.

فهي في نفسها مضرة لا يكاد يحصل الغرض بها إلا نادرا، وإذا حصل فضرره أكثر من منفعته"اهـ

إذا ظهر هذا؛ فما معنى السحر؟ وما حقيقته؟

السحر في اللغة هو عبارة عما خفي ولطف سببه.

وأما تعريفه شرعا فهو: استخدام الشياطين والاستعانة بها لحصول أمر بواسطة التقرب لذلك الشيطان.

فهو استخدام للشياطين في التأثير، ولا يمكن للساحر أن يصل إلى إنفاذ سحره حتى يكون متقربا إلى الشياطين، فإذا تقرب إليها خدمته بأن أثرت في بدن المسحور؛ ولهذا كان السحر شركا بالله تعالى.

يتبع






التوقيع



أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة
    رد مع اقتباس